الرئيس الصومالى الجديد يتعهد بضمان الاستقرار فى بلاده

تعهد الرئيس الصومالى الجديد محمد عبد الله محمد اليوم الأربعاء بالعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى بلاده الواقعة فى منطقة القرن الأفريقى.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن الرئيس الصومالى الجديد الذى تم تنصيبه اليوم فى مقديشو مناشدته المجتمع الدولى تقديم الدعم لإحلال السلام والاستقرار فى الصومال.

وكان محمد نصب فى وقت سابق اليوم كرئيس للصومال، خلفا للرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود، وذلك فى حضور عددا من قادة الدول الإفريقية، بما فيهم الرئيس الإثيوبى هيلى مريام ديسالنجه، والرئيس الكينى أوهورو كينياتا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وقد انتخب محمد عبد الله محمد، الذى شغل منصب رئيس وزراء الصومال فى السابق، رئيسا للبلاد، بعد هزيمة الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود بعد جولتين من التصويت فى 8 فبراير الجاري.

وتعتبر مهمة الرئيس الجديد فى لم شمل البلاد التى عصفت بها الحروب الأهلية على مدى عقود - وتقديم حكومة مركزية قوية، مهمة صعبة.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال مايكل كيتنج "إن البلاد على المسار الصحيح نحو إيجاد مستقبل أفضل"، مؤكدا على دعم الأمم المتحدة المتواصل للحفاظ على الأنشطة الجارية فى البلاد فيما يتعلق بالتنمية والديمقراطية وإحلال السلام.

وأعرب عن تقديره للسلطة الحكومية للتنمية (إيجاد) والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى والمنظمات الدولية الأخرى لمساهمتهم فى النجاح الذى حققته الصومال.