جنا عادل تكتب: دعوة لمشاهدة عرض خاص

عرض مسرحى ــــ أرشيفية
عرض مسرحى ــــ أرشيفية

ذلك يحدث عندما تتفاقم القوة الاستدراكية داخل الدائرة الحلزونية الموجودة فى عقل الشخص، الذى يحمل بين أضلعه الضلع الذى خُلقت منه السيدة التى أصبحت أماً للعالم أجمع، فقادته إلى ”أزمة الثقة”.

نعم، والآن أغلق فمك، وإن عجزت عن قراءة كل هذا الكلام، أو حتى عجزت عن فهم محتواه أو الهدف منه، تجاهله، كل ما أردت قوله هو أننا ننظر إلى الطرف الآخر على أنه كائن مُشفر يتفوه بالكثير مثل هذا الكلام، وهو بباله ألف خطة وخطة وحائر بين آلاف المخططات الإرهابية الماثونية الدنيئة كى يتمكن منك بشكل أو بآخر.

البعض منا، إن لم يكن أغلبنا، يواجه هذا المرض المزمن الذى كاد يتفشى ويتمكن من كل خلية بعقولنا وأرواحنا وكياننا بأكمله، لذلك فلنقم بتجربة لذيذة إن لم تكن القشاية التى سنتعلق بها كى ننجو من هذا المرض، فلتكن من باب المتعة والتجربة.

فلنتخيل كل شخص على حدة، ممثل يقف على خشبة المسرح، يقوم بلعب شخصية أنت لا تعلمها، وأنت المشاهد الوحيد، وعليك حل لغز شخصيته من تتابع الأحداث، الأحداث التى سيكوّنها تدريجياً انفعالاته، أفعاله وردود أفعاله، كُن مشاهداً جيداً لممثل جيد، حلل شخصيته، عليك أن تعلم أنك لن تخرج من القاعة قبل أن تكشف اللغز.

 دعنى أضرب لك مثالا، الممثل القدير خالد الصاوى فى فيلم عمارة يعقوبيان، وفى فيلم الباشا تلميذ، ثم مسلسل الصعلوك أو هى ودافنشى، هل سألت نفسك فى يوم من الأيام أى شخصية من الشخصيات التى لعبها خالد الصاوى فى هذه الأعمال الفنية أقرب إلى حقيقته؟! فكر فى إجابة السؤال ملياً ثم عُد مرة أخرى إلى عرضك الخاص، إذا رفع الممثل يداً فمن المؤكد أن له مبررا، من المؤكد أنه وراء كل حرف ينطق به وتحريك عصب واحد مبرر قوى بسببه أرسل العقل إشارات للجسم بتفسيره على صورة فوتونات منبعثة نستطيع رؤيتها، إذا تمكنا من فهم كل ما يقوم به وتتبعنا حتى معدل تنفسه، سنعرف كل شىء من أول أبعاد شخصيته حتى أهدافه ومنتهاه (يعنى هنجيب آخره)، ومن هذا الشخص لكثير غيره ممن هم فى حياتك.

 

 حتى تتحول من مُشاهد ومُتابع قوى لمُحلل قوى، (هتقدر من مكانك تقرأ كل شخص يتعامل معاك) إذا تم تنفيذ هذه التجربة كما ينبغى، ستتمكن من معرفة متى قام الممثل (الشخص المقصود) بتغيير خططه، وإلى أين وجه أفكاره ولماذا، ستكون المتحكم الوحيد فى كل شىء،  وحينها لن تعُد بحاجة إلى أن تشعر بالخوف من أحد ولا أن تعانى من أعراض أزمة الثقة، لن تعد بحاجه إلى أى شىء سوى زاوية مناسبة لعينيك حتى تتمكن من توجيه عقلك وطاقتك إلى الشىء السليم (شغل مخك تاكل ملبن).

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قاتل زوجته فى أوسيم: خلافات أسرية دفعتنى للاعتداء عليها بعصا خشبية

هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت اليونانية (بؤرة الزلازل)

3 لاعبين يعودن للمشاركة مع أنديتهم بعد غياب أكثر من 300 يوم.. أحمد حمدى أبرزهم

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

دعوات لمراجعة التصويت فى نتائج مسابقة Eurovision بسبب إسرائيل


لو مسافر فى العيد.. اليوم آخر فرصة لحجز تذاكر القطارات

الأولى فى التاريخ.. أون سبورت أول قناة ناقل "لايف" لحفل رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية

محمد رمضان يعلن تسديد 35 مليون جنيه بحكم قضائي.. اعرف التفاصيل

ترانسفير ماركت يُقرّب الجزائري فريد الملالى من الانضمام للزمالك

ماذا فعل بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا قبل مواجهة صن دوانز؟


موجة حارة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة 23 مايو 2025 فى مصر

72 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

سيف زاهر يتفق مع رامى عباس لإجراء حوار حصرى مع محمد صلاح على قناة أون سبورت

رئيس رابطة الكتاب مشيدا بـ محمد صلاح: نادرا ما نجد فائزا بهذه الشعبية

حماس: الاحتلال يخطط لإقامة معسكرات اعتقال جنوب قطاع غزة تحت غطاء المساعدات

عباس: مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى

قتلى وجرحى فى حادث تحطم طائرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية

المحكمة الرياضية تخاطب اتحاد الكرة لطلب توضيحات من أطراف أزمة مباراة القمة

البنك المركزى يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض

من هو إلياس رودريجيز منفذ الهجوم على سفارة إسرائيل فى واشنطن؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى