بالفيديو.. تجار "وسط البلد": الأسعار طلعت زى الصاروخ وهتنزل كالسلحفاة..و"المصرى" قادم

بعد الارتفاع غير المسبوق فى أسعار كافة السلع الإستهلاكية، وذلك بعد الاصلاحات الاقتصادية التى تبنتها الحكومة بتعويم الجنيه صاحبه ارتفاع جنونى فى  سعر صرف الدولار أثر بالسلب على أسعار كافة السلع ومنها السلع الاستراتيجية.

"بشرة خير"، وفى ظل هذا بدأ سلم صعود الدولار إلى النزول مرة أخرى أمام الجنيه ما أثر بالايجاب على حركة السوق المصرى بعد نكسة كبيرة من الركود الغير مسبوق بعد حالة "جنون الأسعار"، فأدى انخفاض سعر الدولار إمام الجنيه إلى انخفاض نسبى فى بعض السلع وهو ما أثر بالايجاب على حالة الصعود التى بدأت فى الانتعاش .

وبتواصل كاميرا فيديو 7 مع تجار منطقة وسط البلد اختلفت الاراء واتفقت فى النهاية على أن الانخفاض الحالى هو انخفاض نسبى وهناك بشرة خير بانخفاض كافة السلع وانتعاش الاقتصاد .

فقال أحد التجار أن ، "السوق الحمد لله بدأ يشتغل عشان الدولار نزل والأسعار بدأت تتظبط والمنتج المصرى بدأ ينافس والمستورد أصبح سعره غالى لانى المستورد بيشتريه بالدولار ده غير ان المنتج ردئ من حيث الخامة ، وهناك اقبال على المنتج المصرى نظرا لخامته الجيدة"

وأضاف ، ان الاسعار السلع الاخرى ستأخذ هذا المسلك فى الانخفاض النسبى ورجوع الاسعار الى ما كانت عليه ستأخذ وقتا كى تعود كما كانت من قبل .

وذكر تاجر آخر، "أن الدولار من ساعة ما نزل والسلع رخصت وهناك اقبال كبيرة من المواطنين على الشراء بعد هبوط سعر الدولار.. مستكملا، الأسعار بتنزل ببطء نتيجة تخزين البضائع.. والمستورد اشترى المنتج بتاعه بالسعر القدويم والمشكلة فى التجار الكبار وبالتالى هيبيع بسعر غالى .. لابد من وضع رقابة صارمة على التجار لمراقبة سعر السلع فى السوق".

وقال تاجر آخر ، "الدولار نزل أو منزلش التاجر بيحط تسعيره بمزاجه لانه اشترى بالغالى، والتاجر ملوش دعوة وهى لعبة قط وفار لكن الأسعار مش بتنزل وهى هى .. التاجر بيحط تسعيره على المنتج اللى مستورده واللى عاجبه ياخد ياخد واللى مش عاجبه يمشى".

واستكمل ، "لعل وعسى ان تنخفض الأسعار بعد بيع المنتجات المخزنة من قبل التجار.. وانخفاض اسعار السلع هيتم بمراحل بطيئة ويسيتغرق وقتا كافيا ربما حتى شهر 7 المقبل ".

وأضاف تاجر آخر، ان الاسعار هستتجه إلى الانخفاض نتيجة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه.. التجار اللى كانت محتكره البضاعة اسعارهم هتنزل والاقبال على الشراء وصل لمرحلة متوسطة بعد أن كانت راكدة وضعيفة.

وذكر تاجر آخر ، "السوق حاليا بيشتغل فى المواسم وبعدها السوق بينزل تانى.. وانخفاض الأسعار نسبى بسبب تراجع سعر العملة الصعبة".

واستطرد، "لكن هناك تاجر لا يعرف ذلك الانخفاض ولا يعيره اهتمام ويستمر فى بيع المنتج اللى معاه بنفس السعر الغالى ولا يعطى اى اعتبار لانخفاض سعر الدولا ر.. الناس تعبانة والسوق تعبان رغم الخفيضات .. لان هناك تجار تبيع بالسعر الغالى وعلى ما الدولار ينزل تانى وتأثيره يظهر على المواطن سيأخذ ذلك وقتا كبيرا جدا "الصعود سريع والهبوط سلحفاة".