"اللى اختشوا ماتوا".. "الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه.. "مسرب القوانين" وصديق الأجانب يمط رقبته للوقوف على خط واحد مع الزعيم السادات.. ويتحايل على مصيره المنتظر تحت القبة بأكذوبة "الترشح للرئاسة"

"الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه
"الثعلب الضال" يترنح ويواصل تخبطه
كتب محمد عطية
فى بيان أقل ما يوصف به أنه ساذج وطفولى، حاول "الثعلب الضال"، محمد أنور السادات، تلفيق واقعة جديدة من وقائعه الوهمية، لإيهام المواطنين وزملائه من نواب البرلمان، بأن أمواج التهم التى يواجهها على خلفية تجاوزاتها وخروقاته لضوابط البرلمان ولائحته الداخلية، سببها إعلان بعض المواقع نيته الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
 

السادات يسعى لإثارة شهية الخارج لدعمه

الأزمة التى لم يقف أمامها النائب وهو يصيغ بيانه "المائع"، أن أحدًا لم يقرأ أو يسمع عنه فى يوم أنه يسعى للترشح لرئاسة الجمهورية، وأن اختلاقه لتلك الشائعة مجرد محاولة متوقعة لإثارة شهية حلفائه وأصدقائه، من سفراء بعض الدول الأجنبية بالقاهرة، للوقوف بجواره فى أزمته تحت قبة البرلمان.
 

نائب المنوفية يستغل اسم عائلته لاستحضار حب المصريين للزعيم السادات 

فى سياق البيان، لم ينس "الثعلب الضال" أن يقحم اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى غير محله، مدّعيًا أنه يسير على خطاه ودربه، فى محاولة مكشوفة منه لاستجلاب التعاطف واستعادة القبول الجماهيرى المفقود، خصمًا من رصيد الزعيم الراحل، ووسط هذه المحاولة يتناسى النائب المهدد بالطرد من البرلمان، أنه ليس له من الرئيس السادات سوى اسمه، الذى استغله كثيرًا هو ووالده وأشقاؤه، وحققوا من ورائه منافع ومكاسب عديدة، ليس أكثرها الـ124 مليون جنيه التى صادرتها محكمة القيم من الأسرة الفاسدة فى 1983، وأن عائلة الرئيس السادات أكدت أكثر من مرة، وفى مواقف وسياقات مختلفة، أنها تتبرأ من النائب ومن أفعاله.
 
ونسى "الثعلب الضال" أن يذكر فى البيان، أى تضحية أو فداء قدمه للوطن، تيمّنًا بالرئيس السادات الذى يستغل اسمه الآن، وأى تعاليم أو قيم تعلمها فى مدرسته، ومتى طبق هذه القيم، وهل الرئيس السادات كان سيرضى لو كان حيًّا أن يرى أحد أفراد عائلته، يواجه مثل هذا الكم من البلاغات والاتهامات، ويواجه مثل قائمة التجاوزات التى يقف نائب تلا أمام مجلس النواب حاملا وزرها على كتفيه، وأقلها تسريب القوانين لجهات أجنبية، وبينما يقف مهدّدًا بالطرد من تحت القبة، يواصل مسلسل ادعاءاته وتبديل الوجوه والأقنعة، للهروب من الحساب.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي ينفي وصول عروض لشراء أشرف داري فى الميركاتو الصيفي

انطلاق المرحلة الثانية من الخدمات الإلكترونية عبر بوابة النيابة العامة

مصرع شخص فى انهيار عقار من 3 طوابق بكفر الشيخ.. صور

ليوناردو أفضل لاعب فى موقعة مان سيتي ضد الهلال السعودى بمونديال الأندية

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال السعودى فى ربع نهائي كأس العالم للأندية


المتهمون بسرقة حديد وأسلاك: بنسرقها من مواقع تحت الإنشاء ونبيعها لتاجر

الزمالك يستفسر من محمد السيد عن حقيقة التوقيع للأهلي

الهلال يصنع التاريخ بالتأهل لربع نهائى مونديال الأندية برباعية ضد مان سيتى

الهلال يضرب مانشستر سيتي بالهدف الرابع 4-3 في الدقيقة 112.. فيديو

إجراءات تساعدك فى استخراج شهادة بيانات للرخصة.. اعرفها


وزير خارجية العراق يتسلم رسالة خطية من نظيره الإيرانى تتعلق بالعلاقات الثنائية

البيت الأبيض عقب رفع العقوبات عن سوريا: سنراقب تقدمها نحو التطبيع مع إسرائيل

موعد إجازة 30 يونيو للعاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل

هاري كين يضع بصمته على أرقام تاريخية جديدة مع بايرن ميونخ

موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا.. ودمشق ترحب

محمد يوسف: الأهلى ينوى تعديل عقود عدد من لاعبيه.. إمام عاشور على رأسهم

التضامن والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

السيطرة على حريق محل فى منطقة الموسكى

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى