بعد سيطرة ذوى البشرة السمراء 89 عاما على أوسكار.. العنصرية تخيم على هوليوود

اوسكار
اوسكار
(رويترز)
يؤدى الممثل ديف باتيل، دور شاب يبحث عن أصوله الهندية ويجسد النجم دينزل واشنطن دور بطريرك أسود يكافح العنصرية فيما تظهر الممثلة أوكتافيا سبنسر فى دور عالمة رياضيات سوداء بارزة.. وجميعها أدوار مرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام.
 
ومع وجود 7 ترشيحات لممثلين وممثلات من أصحاب البشرة الملونة هذا العام نال الأوسكار الثناء لأنه حقق تقدما فيما يتعلق بالتنوع العرقى بعد عامين وصفت خلالهما جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما بأنها "بيضاء للغاية".
 
لكن النقاد يقولون إن الاختبار الحقيقي سيكون عندما تلحق السينما بالتلفزيون وتختار المزيد من الممثلين الملونين لأدوار لا تقوم على فكرة العرق.
 
وقالت فكتوريا توماس المسئولة عن اختيار الممثلين فى فيلم (هيدن فيجارز) المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم "ربما يمثل الأمر عبئا على الممثلين (الملونين) عندما يلعبون أدوارًا تدور فكرتها الرئيسية حول العرق مقارنة بتمثيل شخصيات تمر بتجربة طلاق أو ما شابه.
 
وفى تاريخ الأوسكار الممتد منذ 89 عامًا كان الفضل فى فوز الممثلين ذوى أصحاب البشرة السوداء جميعًا تقريبًا بالجائزة السينمائية الكبرى فى هوليوود يعود لأدائهم شخصيات تدور حول فكرة العرق.
 
وترشيحات هذا العام لم تنحرف عن هذا الخط لكن أفلامًا مثل (مونلايت) و(فنسيس) و(هيدن فيجارز) تحكى قصصا عن السود خارج أطر العبودية والحقوق المدنية التى اجتذبت فى السابق اهتمام مانحى الجوائز.
 
وقال دارنيل هانت الذى يكتب التقرير السنوى عن هوليوود والتنوع لصالح جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس انجليس إن فيلما مثل (مونلايت) الذى يناقش صراع صبى أسود لمعرفة هويته الجنسية "لم يكن ليصنع قط فى الماضى ولا يرشح بالتأكيد للأوسكار."
 
وأضاف "أحيانا نود (السود) حكى قصصنا وتجاربنا ولهذا توجد أفلام مثل (مونلايت) و(فنسيس).
 
"سيكون الوضع الأمثل بالطبع أن نحقق الهدفين معًا كأن يكون فيلم (لا لا لاند) من بطولة ممثل أسود."
 
ويمثل باتيل المولود لأبوين من الهند شخصيات لا تصنف فى بادئ الأمر على أنها لهنود لكنه يقول إن "قضية العرق تطفو على السطح" بعد اختياره للدور.
 
وقال باتيل الذى لمع نجمه بعدما أدى دور البطولة فى فيلم (سلامدوج مليونير) الحائز على جائزة أوسكار فى 2008 "الجهد الذى قمت به لأتقمص الشخصية وأختار الصوت المناسب.. كل هذا وضع جانبا واختزل الأمر فى كونى هنديا."
 
ومن المفارقات أن الفيلم الأكثر تركيزًا على قضية التنوع العرقى من بين الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار هذا العام هو فيلم الرسوم المتحركة (زوتوبيا) الذى يحكى قصة أرنبة تصبح شرطية فى مدينة كبيرة ونال الثناء لتناوله غير المباشر لقضايا النوع والانقسامات العرقية. 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

تشكيل مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي.. مرموش على الدكة

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام


تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟


قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

حكام مصر الستة يتوجهون إلى المغرب للمشاركة فى أمم أفريقيا

التنمية المحلية: تخفيض رسوم ترخيص المحال العامة لمدة 6 أشهر بنسبة تصل لـ50%

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى