بالصور.. النيابة بـ"ميكروباص حلوان": المتهمون رصدوا خط سير الشرطة وأمطروهم بالرصاص

هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسين قنديل

كتب إيهاب المهندس ـ تصوير كريم عبد العزيز

الأحد، 26 فبراير 2017 02:14 م

قال ممثل النيابة العامة خلال محاكمة 32 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية "ميكروباص حلوان"، إن المتهمين قتلوا ضابط مباحث قسم شرطة حلوان و6 آخرين من أفراد الشرطة بعد رصد خط سير المجنى عليهم وإمطارهم بوابل من الأعيرة النارية.

تعقد الجلسة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين محمد سعيد الشربيني وسامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

واستكملت المحكمة سماع تلاوة النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وأكد ممثل النيابة أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهم أيوب محمد على مأمور مركز شرطة البدرشين، واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية، وما أن أبصروا المجنى عليهم على مدخل المدينة وحاولوا قتلهم على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع ممثل النيابة العامة: " المتهمون من الرابع وحتى الثامن قتلوا ضابط بمباحث قسم حلوان وأفراد من مباحث حلوان، بعد أن أجتمعوا بالمتهم المتوفى وليد حسين، ورصدوا خط سير المجنى عليهم، وتربص المتهم الثامن بمحيط ديوان قسم شرطة حلوان، وما أن ابصر خروج المجنى عليهم وتتبعوهم حتى شارع عمر بن عبد العزيز بمنطقة حلوان، وامطروا مستقليها وابل من الأعيرة النارية، وقام المتهم السابع بتأمين هروب المتهمين على النحو المبين بالتحقيقات".

واستكمل ممثل النيابة "سرقوا وآخرون توفوا أسلحة المجنى عليهم أفراد مباحث قسم شرطة حلوان، وكان ذلك بإحدى الطرق العامة على النحو المبين بالتحقيقات، وخربوا أملاك عامة سيارة الشرطة التابعة لمباحث حلوان".

يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و 7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016.