بالصور.. أسرار"مستريح الموظفين".. جمع مليار جنيه وهرب .. ضحية: سلمته 280 ألف مكافأة نهاية الخدمة ولم أقبض أرباحا.. وآخر: كان يعطينى 10 آلاف جنيه شهريا على الـ100 ألف.. والنيابة تحبس والده

المتهم

كتب كريم صبحى

الإثنين، 27 فبراير 2017 10:06 م

أسرار"مستريح الموظفين".. جمع مليار جنيه وهرب by youm7

رغم سقوط العشرات من "موظفى الأموال الوهميين" فى مصر والكشف يوميا عن نصاب جديد يجمع أموالا طائلة ثم يهرب إلا أن كثيرا من المواطنين لا يتعظون فكل شخص يبحث عن جمع أرباح طائلة ولا يتورع فى وضع "شقى عمره" فى يد شخص دون أن يتأكد من سلامة أخلاقه ليجمع أكبر قدر من الأموال ويفر هاربا.

النصاب الجديد يطلق عليه "الكينج" أو "مستريح الموظفين" جمع أموالا طائلة من ضحاياة وصلت قرابة المليارجنيه فالمتهم "عمرو.ع" ذاع صيته بين زملائه من الموظفين بأنه ملتزم فى سداد الأرباح وأنه يعطى أرباح كبيرة فهرع له زملاؤه وضحاياه بل وجلبوا أقاربهم له ليقدموا له كل ما يملكون من أموال تساعدهم على الإنفاق على أسرهم مقابل توقيعه لهم على إيصالات أمانة ولكنه جمع الأموال ولم يعرف له مكانا وتم القبض على والده.

شقى عمره راح

"اليوم السابع" التقى عددا من ضحايا المستريح الجديد"عمرو. م"، وكل منهم له قصة عن ضياع "شقى عمره ".

قال "يحيى" أحد الضحايا أن المتهم "عمرو.م" أنشأ شركات للاستثمار العقارى فى منطقة مصر الجديدة وكان يعمل فى شتى المجالات من استيراد وتصدير ومطاعم وكافيهات وشراء أراضى ، مشيرا إلى أنه تعرف عليه عن طريق زميله فى العمل الذى هو الآخر كان أعطى له أموالا للحصول على أرباح منه.

وأضاف الضحية أنه أنهى خدمته فى العمل وحصل على مكافأة نهاية الخدمة وعندما علم بالمتهم وأنه يعطى نسبة أرباح عالية توجه له فى شركته بمنطقة مصر الجديدة وأعطى له 280 ألف مكافأة نهاية الخدمة ولم يحصل منه على أى أرباح حيث كان المتهم يماطل فى سداد الأرباح وعندما طالبته بأصل الأموال أوهمنا بأنه سوف يعطى كل شخص أمواله وفجأة هرب ولم نعلم عنه أى شيء.

بينما قال سيد أحد ضحايا المستريح الجديد أنه أصيب بذحة صدرية فور علمه بهروب المتهم "عمرو م" وضياع "شقى عمره" ومستقبل أولاده ودخل على إثرها المستشفى مشيرا إلى أنه أعطى 180 ألف جنيه للمتهم بخلاف أموال أخرى لأقاربه أعطاها كلها للمتهم مقابل حصولهم على أرباح ويطالبه أقاربه برد تلك الأموال وهو ما سبب له صدمة ودخل المستشفى على أثرها.

وكشف الضحية أن عدد المواطنين الذين تم النصب عليهم بالآلاف وكل يوم يظهر ضحايا جدد له والمبالغ تخطت المليار جنيه فهناك أشخاص أودعوا أموالا له بملايين.

ضحية: خدعنا بالأرباح المرتفعة

بينما قال ضحية اخرى إن المتهم "عمرو " انشأ شركة باسم "نيو فورس" للاستثمار العقارى بمنطقة مصر الجديدة وشركة اخرى باسم "الكابتن " للاستيراد والتصدير وأنه كان يتاجر فى مجالات عديدة وكنا نثق فيه لأنه كان زميلا لنا فى العمل وعقب خروجه معاش ارتفع صيته بين زملائه بأنه يعطى أرباحا كبيرة على الأموال فمثلا مائة ألف جنيه يعطى أرباحا عليها عشرة آلاف جنيه شهريا.

وأضاف أن المتهم كان ملتزم فى سداد الأرباح ولكن منذ يناير الماضى وبدأ يماطل فى سداد الأرباح ودعا إلى عقد اجتماع فى أحد النوادى حضره المئات وفى الاجتماع طالب ضحاياه بالصبر عليه لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بالمشروعات التى ينفذها وطلب منهم مهلة أسبوعين لسداد أصول الأموال لهم.

وكشف الضحية أن المهلة مرت والمتهم ظل يماطل فتوجهنا إلى مقر شركته بمصر الجديدة ولم يكن المتهم موجودا وأبلغنا مساعده فى العمل بأنه لا يوجد أموال قائلا " اللى عايزينه اعملوه ومفيش فلوس" مشيرا إلى أنه توجه إلى مباحث الأموال العامة وقدم ووزملاؤه بلاغا ضده.

وكشف الضحية أن المتهم "عمرو م" "فص ملح وداب" حيث بحثوا عنه فى كل الأماكن التى يتردد عليها ولم يجدوه وهناك أشخاص من المجنى عليهم كانوا يبيتون أمام منزله للقبض عليه ولكنه لم يظهر حتى أولاده فى المدرسة جعلهم يتركوها واختفوا جميعا ولم يتم القبض عليه حتى الآن.

وأشار إلى أن الصدفة وحدها قادتهم للقبض على والده الذى توجه لبيع أحد الكافيهات التى يملكها فجاء لهم معلومة بظهور والده وتم ابلاغ الجهات الأمنية التى ألقت القبض عليه.

ضحية: جمع نحول مليار جنيه وهرب

بينما قال "عصام" أحد ضحايا المستريح الجديد أن المتهم معروف باسم " الكينج" بشارع عبد العزيز بوسط البلد حيث كان يعمل فى تجارة الأجهزة الكهربائية وأن ضحاياه آلاف ومن جميع المحافظات ووالده المحبوس كان شريكا معه ويتلقى أموال المودعين والمتهم كان يوقع على ايصالات أمانة وبحثنا عنه فى كل مكان ولكنه باع كل ما يملك واختفى فجأة.

وطالب الضحية بسرعة القبض عليه لحصوله على ما يقرب من مليار جنيه من المواطنين.

وكانت نيابة الشئون المالية والتجارية أمرت بحبس والد المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق وأمرت بضبط وإحضار المتهم الرئيسى "عمرو.م" لاتهامه بالنصب على مواطنين.