90 شركة مصرية تشارك بالمعرض الدولى للخضر والفاكهة بألمانيا الأربعاء المقبل

ويعد هذا المعرض هو الأكبر من نوعه فى مجال التجارة الدولية للحاصلات الزراعية خاصة الخضر والفاكهة الطازجة، حيث يشارك فيه ما يقرب من 2885 عارض من 83 دولة ويزوره حوالى 70 ألف زائر من 138 دولة من كبرى الشركات الأجنبية العاملة فى مجال الاستيراد الزراعى.

وتعد المشاركة المصرية هذا العام من أكبر المشاركات المصرية فى تاريخ المعرض، حيث تبلغ مساحة الجناح المصرى حوالى 1575 متر مربع ، تقوم من خلاله 90 شركة مصرية بعرض منتجاتها المتميزة من الخضر والفاكهة.

وقال بيان اليوم للمجلس التصديرى إن صادراتنا من الحاصلات الزراعية بلغت 2.2 مليار دولار موسم 2015/2016 بنسبه زيادة تعدت الـ 4 % مقارنة بالموسم السابق له.

وأكد عبد الحميد دمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية على أهمية تواجد مصر فى مثل هـذه المعارض والملتقيات لأنها بوابة مفتوحة للانتشار العالمى المنشود والذى بدوره يساهم فى النمو الاقتصادى لمصر.

وتتصدر صادرات الفواكه الطازجة صادرات قطاع الحاصلات الزراعية فى مصر لموسم 2015/2016 والتى بلغت حوالى 1 مليار دولار تتصدرها صادرات الموالح يليها صادرات الرمان والعنب و الفراولة.

وتأتى صادرات الخضر الطازجة فى المرتبة الثانية حيث بلغت نحو 700 مليون دولار تتصدرها صادرات البصل و البطاطس و الفاصولياء الخضراء .

وعلى مستوى الأسواق المستوردة للحاصلات الزراعية المصرية تتصدر السعودية الأسواق المستوردة تليها دولة روسيا، الكويت ، دولة الإمارات العربية ، هولندا و المملكة المتحدة .

وأكـد رئيس المجلس أن نمو صادراتنا الزراعية يسير بمعدل جيد وإيجابى طبقا لخطة المجلس لمعدلات النمو المستهدفة طبقاً للإستراتيجية التى وضعتها وزارة الصناعة والتجارة، وبدعـم من كافة أجهزة الدولة المختلفة ، وذلك رغم التحديات الكبيرة التى تواجه القطاع خلال المرحلة الحالية.

وأضاف أن المجلس حالياً بمعاونة جميع الجهات المعنية فى الدولة يستهدف فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية ،حيث نجح المجلس فى فتح  السوق الصينى و العديد من الأسواق بدول جنوب شرق آسيا امام صادرات الموالح و العنب و كذلك السوق الأسترالى ، و يعمل المجلس حالياً على فتح أسواق جديدة مثل اليابان و بعض دول أمريكا اللاتينية لتصدير العنب و الموالح  و التمور المصرية ، و كذلك السوق الصينى أمام صادراتنا من الرمان و البطاطس و البصل، و كذلك بدأ التوجه لفتح الأسواق الإفريقية كأسواق واعدة للمنتجات الزراعية المصرية .