بالفيديو.. برنامج "ست الحسن" يناقش قضية الـ"سنجل مازر".. كاتبة فيلم "بشترى راجل": الكلمة مش عيب وعاوزين نواجه مشاكل المجتمع من غير نفاق.. وأستاذة علم اجتماع تحذر: الفكرة عواقبها خطيرة جدا

ناقش برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، بالاشتراك مع الكاتب الصحفية، حنان البهى، والفنانة الشابة ريم أحمد، عبر قناة on e موضوع" single mother" السنجل مازر المثير للجدل، وكذلك قضية التبنى لغير المتزوجات".

من جانبها، أكدت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، أن الأسرة لها كيان، هو أساس أى مجتمع سليم، كما أن الأسرة السوية تكون مكتملة الأركان من ضروة وجود الأب والأم، مضيفة: "الأسرة السوية معناها ضمان منتج بشرى ومجتمعى سوى".

برنامج ست الحسن

وطالبت أستاذة علم الاجتماع بضرورة تغيير معايير ومفهوم الزواج، من أجل القضاء على مشكلة تأخر الزواج، متابعة: "مش هعالج مشكلة تأخر الزواج بعمل نموذج أسرة مشوهة، وادعى أنها علاقة طبيعية".

وحذرت هالة منصور، من العواقب الاجتماعية الخطيرة الناتجةعن هذه الأفكار قائلة: "ستؤدى هذه الأفكار إلى مشاكل اجتماعية كبيرة، و خطيرة جدا، وسينتج عنها مجتمع مفكك فاقد النسب والعلاقات الاجتماعية والشرعية الدينية".

بدورها، قالت إيمان لطفى، كاتبة وسيناريست فيلم "بشترى راجل"، إن الـ"سنجل مازر"،  كلمة ليست عيبًا، بل على العكس فإنها واقعية جدا لآلاف الحالات، مثل المطلقات والأرامل، مضيفة: "ستات كتير جوا بيوت متجوزين والأب مش موجود هى فى حقيقة الأمر بتبقى "سنجل مازر".

ودعت الكاتبة إلى مواجهة المشاكل التى تعترض المجتمع بعيدا عما سمته النفاق، قائلة:"عاوزين نواجه المجتمع بمشاكله".

وحول الرسالة التى أرات توصيلها للجمهور، قالت:"حاولت فى الفيلم أقول للناس لو سمحتوا بطلوا نفاق، عاوزين نتكلم فى الواقع، فيه مشاكل، وبعض البنات فوق الثلاثين يتعرضن لخيانات وارتباط فاشل، وفى وقت من الأوقات تريد أن تصبح أمًا".

وحول هدم ثوابت الأسرة بدعوتها تلك، فندت الكاتبة هذه الإدعاءات قائلة: " لازم يبقى فيه أسرة لأنها من الثوابت، لكن الواقع فيه مشاكل ولازم نحلها والسنجل مازر حقيقة موجودة".

رشا محمد عبدالله عمار، صاحبة الـ34 عاما، تحدثت للبرنامج حول رغبتها فى تبنى وكفالة طفل فى بيتها رغم أن القوانين المصرية المتعلقة بهذا الصدد تمنع هذه الخطوة، قائلة: "الفكرة كانت تراودنى منذ فترة طويلة، لكن مع تقدم السن بدأت تزيد"، موضحة أن الملاجئ لا توفر حياة أسرية، لأن كلمة "ملجأ" أصلا "بتوجع الأطفال".

وأوضحت أن القانون يسمح بالتكافل عن بعد، مضيفة: "عدد الآنسات فوق الـ 35 بيزيد وعدد المطلقات أيضا"، متعهدة بتقديم طفل نافع للمجتمع وتوفير حياة كريمة له.