ننشر توقعات "فاروس" للمؤشر الرئيسى بالبورصة.. وتوصياته عن أبرز الأسهم

قالت شركة فاروس للأبحاث، أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، يستهدف مستوى 15 ألف نقطة خلال عام 2017، واحتمالية صعود بنسبة 20% تقريبا، مع توقعات بارتفاع متوسط العائد الفردى للأسهم المكونة للمؤشر بنسبة 25%.

ونشرت فاروس، فى مذكرة بحثية، اليوم الاثنين، قائمة بالأسهم الممتازة بالبورصة المصرية، وهى سيدى كرير لبتروكيماويات والإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك"، واللذان يتوفر لهما فرص جيدة واحتمالية الصعود بنسبة 20-25% من المستويات الحالية، ويستفيد كل من السهمين من خلال أولا ارتفاع أسعار النفط، ثانيا ضعف الجنيه المصرى، وثالثا احتمالية بيع حصة من جانب الحكومة لزيادة التداول الحر.

وبالنسبة للقطاع المصرفى، توقعت المذكرة، صعود سهمى البنك التجارى الدولى وكريدى أجريكول بنسبة 15%، كما توقع فرص صعود أكبر بين المؤسسات المالية لكل من المجموعة المالية هيرمس، والقلعة القابضة، والقابضة المصرية الكويتية.

وأكدت المذكرة، أن أسهم الشرقية للدخان، والنساجون الشرقيون، ودومتى، وعبور لاند من الأسهم المتميزة فى قطاع الاستهلاك، موضحا أن الشرقية للدخان يُظهر إمكانية كبيرة للصعود ومركز استراتيجى جيد، وبالنسبة للنساجون الشرقيون لديها مركز استراتيجى جيد، وإن كانت احتمالات صعود السهم من المستويات الحالية ضعيفة، إلا أن دومتى وعبور لاند لديهم احتمالات كبيرة للصعود لكن دون مكانة إستراتيجية جيدة فى ظل ارتفاع سعر صرف الدولار والبيئة التضخمية فى الوقت الحالى.

أما فى قطاع التشييد ومواد البناء، أوضحت المذكرة، أن أبرز الأسهم الأكثر تميزاً هى العربية للأسمنت، والسويدى إليكتريك، وأوراسكوم كونستراكشن، مشيرة إلى احتمالية صعود سهم أوراسكوم تبدو أكبر من احتمالية صعود السويدى من المستويات الحالية، لكن السويدى لديه فرص إيجابية أكثر من أوراسكوم، بينما يستمر تذبذب سهم العربية للأسمنت فى ظل أخبار الحصول على رخصة جديدة، لكنه يحافظ على مركزاً جيداً نظراً لإمكانية الصعود والكفاءة بين أسهم شركات الأسمنت المنافسة.

وبالنسبة لجلوبال تليكوم، قالت المذكرة، إنه يمتلك عوامل تحفيزية على المدى القريب والبعيد، ويتمثل العامل الإيجابى على المدى القريب فى إعادة شراء السهم عند سعر 7.90 جنيه، بينما يتمثل العامل الإيجابى على المدى البعيد فى تحسن المؤشرات التشغيلية فى البلاد التى يتم من خلالها تقديم الخدمة واحتمال بيع أبراج الاتصالات فى باكستان.

وعن قطاع العقارات، يأتى سهمى مجموعة طلعت مصطفى ومصر الجديدة للإسكان والتعمير، من أفضل الأسهم فى قطاع العقارات، حيث تركز مجموعة طلعت مصطفى على العقارات التجارية أكثر من العقارات السكنية، وتمثل مصر الجديدة للإسكان والتعمير أفضل مالكى الأراضى الفائضة، وتظل أسهم مدينة نصر للإسكان والتعمير، وبالم هيلز للتنمية، والسادس من أكتوبر للاستثمار والتنمية فى مراكز جيدة نظراً لتزايد إمكانية الصعود والحوافز المحتملة على المدى القريب مثل إطلاق مشروعات جديدة أو الحصول على أراضى.

وبالنسبة لمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، أكدت المذكرة، أن فرص المؤشر أقوى للصعود وارتفاع العائد الفردى، مع توفر تنوع جيد، ومنها بنك التعمير والإسكان، والذى مازال يتم تداوله على مضاعف قيمة دفترية دون 1.0 مرة، فى حين أن العائد على متوسط حقوق المساهمين أعلى من 25%.

وأضافت أن العز للسيراميك والبورسلين يمتلك مركزاً جيداً لزيادة الحصة السوقية، إلى جانب احتمالية رفع الأسعار بالتماشى مع زيادة ضعف العملة المحلية، مع تراجع أحجام المبيعات مأخوذ فى الاعتبار، لكن مازالت إمكانية صعود السهم أعلى من 50%، وبالنسبة لسهم العرفة للاستثمارات منتج صناعى ومُصدّر قوى، وسهم الشركة مقيماً بالدولار، يتم تداول السهم على مضاعفات جذابة ويمتلك فرصة صعود جيدة من المستويات الحالية.

وتابع :"كما أن سهم الوطنية لمنتجات الذرة يمتلك فرصة جيدة للصعود مدعوماً بهوامش الربحية، وسهم الإسكندرية لتداول الحاويات والمصرية لخدمات النقل لديهم فرصة جيدة للاستفادة من الارتفاع المحتمل فى النشاط التجارى وضعف العملة المحلية، وعن راية القابضه سوف يرتفع سعر السهم مع الاكتتاب العام الأولى المحتمل لراية كونتاكت سنتر، والذى سوف يمثل حافز قوى للسهم".

وأشارت إلى أن هناك أسهم أخرى سترتفع مثل أسهم مصر لصناعة التكييف والتبريد، المصرية للأقمار الصناعية، مصر للأسواق الحرة، مطاحن مصر الوسطى.