بالفيديو والصور.. معلم بالمنوفية يستعرض مشروعه للقضاء على الأمية والبطالة

معلم يعلن القضاء على الامية والبطالة

المنوفية – محمود شاكر

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 01:00 ص

قال هاشم محمد خليل 76 سنة، معلم، مقيم بقرية قورص التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ومدير حضانة: تمكنت بفضل الله من تعليم الآلاف من الأطفال والذين دخلوا إلى المدرسة بشكل أكثر تميزا وإبداعا عن أقرانهم فى نفس الفرقة الدراسية.

وأضاف خليل، أنه يعمل على مشروع للقضاء على الأمية والبطالة من خلال استقبال الأطفال من سن عامين وتعليمهم بشكل مختلف بالوصول بالطفل إلى القراءة والكتابة دون أى معوقات ودون أى أزمات للطفل والذى يتمكن من التحصيل بالمدرسة بشكل متميز.

وأضاف خليل، أن العمل يتم يوميا من أجل استكمال مسرة التعليم الجاد، والتى بدأ بالعديد من ورشة العمل للنهوض بمستوى المدرسين، بالإضافة إلى عمل استطلاعات لجميع المستويات القادمة إلى الحضانة، وكشف المستويات المختلفة للنهوض بالمستويات الأقل ومن ثم يتم الوصول إلى المستويات المختلفة للمتابعة الكاملة.

وأكد خليل على أن دور الحضانات مهم جدا، لأنه عمر يبدأ فيه الطفل الحياة والعلم والذى يكون بمثابة الأرضية التى سيقوم بالبناء عليها، وتعتبر أهم خطوات الإصلاح لعملية التعليم، مسيرا إلى أنه لا يدخل الطفل إلى المدرسة إلا بعد إجادته القراءة والكتابة كاملة من خلال امتحانات تحريرية وشفوية لجميع المستويات لمواكبة مناهج التعليم.

وأشار خليل إلى أن القضاء على أزمات التعليم بالعديد من المدارس بمحافظة المنوفية، وبمحافظات مصر كلها لابد وأن تتم من خلال العمل على تقييم المدرسين والموجهين والمعلمين من خلال عمل امتحانات لاختبار قدرات العناصر الجادة من المعلمين والمديرين ومديرى المدارس ورؤساء القطاعات المختلفة لإعادة تنمية مهاراتهم وتدريب تربوى على أعلى مستوى من القيادات المختلفة، وإكسابها خبرات ومهارات حياتية وتربوية.

وأكد خليل على أنه من أجل الوصول إلى عملية تعليمية متميزة لابد من أن يتم البداية بإلغاء الامتحانات المختلفة بالمدارس، والتى يكون الغرض منها مراقبة جادة وتصحيح جاد وهو ما لا يحدث الآن ولا يؤدى الغرض من تقييم مستوى التلميذ سواء كان هذا المستوى قويا أو ضعيفا، وأن يتم المتابعة الدورية من خلال الفصل والمنزل.

وقال خليل: أمتلك عصا سحرية للقضاء على أزمات التعليم فى مصر، وسأوفر مليون فرصة عمل لخريجى الجامعات خلال 6 سنوات وأحول مصر إلى سنغافورة فى عامين، وأطالب بعرض مشروعى على المسئولين من أجل الحماية الجيل الجديد، مؤكدا أنه تمكن من تحقيق تلك النجاحات بشكل عملى على أحد المدارس بالمحافظة، وأنه على أتم الاستعداد أن ينفذها من أجل القضاء على الأمية والبطالة وتوفير فرص عمل مناسبة للخريجين من الشباب.