بروتوكول بين صندوق تطوير التعليم و"الصحة" لرفع كفاءة مدارس التمريض

وقع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان، لإعداد وتخريج فنيين متميزين في مجال التمريض ذوي مهارة عالية تتماشي مع المعايير القومية والدولية.

 وقال الدكتور  عبد الوهاب الغندور،  أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ؛ إن البروتوكول يعد نقله نوعية في أنشطة واهتمامات الصندوق بالتوجه الي تطوير أهم ركائز قطاع الخدمات الطبية المقدمة للمواطن المصري وعلي رأسها التمريض الذي يعد أحد القطاعات الحيوية والرئيسية و حجر الزاوية لتطوير القطاع الطبي في مصر ولايقل اهمية عن اهتمام الصندوق الاصيل بتطوير التعليم الفني الصناعي و التعليم العام و العالى أيضا.

وأضاف  الغندور ، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء أن البروتوكول يهدف إلى رفع كفاءة وتطوير المدارس الثانوية والمعاهد الفنية للتمريض التابعة لوزارة الصحة والسكان من خلال مراجعة وتقييم المناهج الحالية، وتطويرها على أساس المهارات ومتطلبات سوق العمل.

وأشار الغندور إلى أن البروتوكول يهدف إلى  تصميم نموذج تعليمي راقٍ للتمريض في مصر وتجربته في أحد المعاهد الفنية للتمريض نظام عامين دراسيين بعد الثانوية العامة يتبعها ستة أشهر امتياز بأحد المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة، ويسهم في إضافة تنموية وفقاً لإطار المؤهلات الدولية مع تطبيق البرنامج التقني في مجالات " الطوارئ، الأطفال المبتسرين، وحدة العناية المركزة، الجراحات، الأورام، والغسيل الكلوي "، إلى جانب تطوير ما يراه الجانب الطبي من موارد بشرية ضرورية لإنجاح المشروع أو مبانٍ أو إنشاءات أو تجهيزات أو معامل أو تدريب أو مناهج وطرق تقييم ... إلخ.

وأوضح "الغندور" أن المشروع سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى هي مرحلة التصميم، وتنفذ في مدة زمنية قدرها (9-12) شهرًا، وتتضمن هذه المرحلة تصميم النموذج التعليمي والمنهجية المتبعة في إعادة التأهيل.

والمرحلة الثانية هي مرحلة إعادة تأهيل الثلاث معاهد فنية للتمريض التي تحددها الوزارة لتطبيق النموذج الذي تم تصميمه في المرحلة الأولى عليها وذلك في مدة زمنية (24) شهرًا تبدأ بنهاية المرحلة الأولى، وتشمل تطبيق النموذج التعليمي الجديد، و تدريب المعلمين والإداريين في المعاهد التي تم اختيارها على تطبيق المناهج الجديدة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مباني الفصول والمعامل في هذه المعاهد، وتجهيزها بالمعدات التي تم وضع مواصفاتها في المرحلة الأولى.

وتأتي المرحلة الثالثة والخاصة تعميم النموذج الرائد على عدد من المعاهد الفنية الأخرى ترشحها وزارة الصحة والسكان طبقاً لمخرجات المرحلة الثانية.