فى دعم المكسيك.. رؤساء بعض الدول يرفضون قرار ترامب ببناء جدار حدودى.. سياسة ترامب توحد أمريكا اللاتينية.. والاتحاد الأوروبى وروسيا والصين شركاء المكسيك بدلا من الولايات المتحدة

قالت قناة تليبفيزا المكسيكية، إنه على الرغم من تضرر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلا أن بعض حكام ورؤساء الدول أعربوا عن دعمهم الكامل لموقف المكسيك ورفض قرارت ترامب خاصة بناء جدار حدودى لمنع المهاجرين.

1-    مايكل مولر

دعا رئيس بلدية برلين مايكل مولر ترامب الى التخلى عن مشروعه لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، مذكرا بـ "العذابات" التى تسبب بها جدار برلين خلال الحرب الباردة، وقال "برلين المدينة التى جسدت خلال فترة أوروبا المنقسمة، والتى تجسد اليوم حرية أوروبا، لا يمكن أن تبقى صامتة عندما يعلن بلد عزمه على بناء جدار جديد".

وأضاف: "نحن بنات وأبناء برلين ندرك تماما كل العذابات التى تسبب بها لقارة بكاملها تقسيم معزز بالأسلاك الشائكة والجدران، لقد اعتبر ملايين الاشخاص ان فرص حياة انتزعت منهم " بسبب جدار برلين الذى قسم المدينة بين عامى 1961 و1989.
 

2-    انريجو مينديز دى فيجول المتحدث باسم الحكومة الإسبانية

قال انريجو مينديز دى فيجول المتحدث باسم الحكومة الإسبانية إن "المكسيكيين يعرفون أن الشعب الإسبانى صديق مقرب لهم ،ومدريد ترى أن فرض الولايات المتحدة حواجز تجارية مع المكسيك مخالف .

أمريكا اللاتينية

بوليفيا

أعربت دول أمريكا اللاتينية عن دعمها للمكسيك عن دعمهم للمكسيك، وقال  الرئيس البوليفى إيفو موراليس: "عزم ترامب ببناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلاده وطرد المقيمين فيها خسة".

وقال موراليس فى تغريدة على تويتر "لا للجدار، لا لطرد المهاجرين نعم للمواطنة العالمية.. أى ظلم بحق أى مهاجر فى أى مكان فى العالم هو ظلم بحق الإنسانية جمعاء نحن مواطنى العالم".

وقال: "أدعو الأخوة المكسيكيين لدينا أن نبنى معا وحدة وطنية على أساس  أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى الهوية "

كولومبيا وبيرو والإكوادور

ومن بين أدلوا بمواقفهم تجاه ترامب هناك رئيس الاكوادور رافائيل كوريا الذى قال إن ترامب قد يجعل من دول أمريكا اللاتينية تفكر فى الوحدة للدفاع عن جالياتها المهاجرة فى الولايات المتحدة أمام هجمات ترامب وتوظيفه للهجرة اللاتينية بشكل سلبى.

وقال رئيس كولومبيا: "هناك غيوم مؤكدة ستجتاح العالم"، وذلك فى إشارة منه إلى قرارات ترامب المثيرة للجدل".

أمريكا اللاتينية تتحد بفضل ترامب

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض البلدان بدأت فى تسريع الاتفاقيات التجارية مع المكسيك ، ومنها الاتحاد الأوروبى،كما أن الرئيس المكسيكى بينيا نييتو بدأ فى التفكير جديا فى الرهان على الصين وروسيا كشركاء اقتصاديين وتجاريين بدلا من الولايات المتحدة، حيث ترى الكثير من دول أمريكا اللاتينية فى الاتحاد الأوروبى خير شريك سياسىى واقتصادى فى ظل السياسة الخارجية العنيفة التى يلوح بها فريق دونالد ترامب، بينما يطالب فريق من الخبراء بالاعتماد على الدول نفسها بدون اللجوء إلى قوى سياسية أخرى.