تفاصيل جديدة عن حياة منفذ هجوم متحف اللوفر فى باريس.. "الفرنسية": عبد الله الحماحمى مؤيد لـ"مرسي" ودعمه فى انتخابات 2012 وصوت لصالحه بالإمارات.. ترك زوجته الحامل فى ابنه الثانى بالسعودية

عبدالله الحماحمى
عبدالله الحماحمى
(أ ف ب)

لا شيء فى مسار الشاب المصرى عبدالله الحماحمى كان يوحى بأنه سيقدم على ما فعله الجمعة عندما هاجم جنودا فرنسيين أمام متحف اللوفر وهو يحمل ساطورين ويصيح "الله أكبر" قبل أن تطلق عليه النار.

الحماحمى هو من عائلة مصرية ميسورة كان يعمل مديرا فى شركة فى الإمارات العربية المتحدة، وكان كل شيء يبشر بأن مستقبله المهنى واعد فى هذه الدولة الخليجية الغنية.

فى السادس والعشرين من يناير الماضى وصل إلى فرنسا بعد أن حصل على تأشيرة دخول من دبي. وقبيل الساعة التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش الجمعة انقض أمام مدخل متحف اللوفر على عسكريين فرنسيين وهو يحمل سكينا بطول 40 سنتم فى كل يد ويصيح "الله أكبر".

وتمكن من إصابة أحد الجنود بجرح طفيف فى رأسه قبل أن يدفعه الثانى ويطلق عليه ويصيبه بجروح خطيرة.

إلا أن رضا الحماحمى والد الشاب عبدالله واللواء السابق فى الشرطة المصرية رفض هذه الرواية الفرنسية للأحداث وقال لوكالة فرانس برس إنه يستبعد أن يقوم ابنه وطوله 165 سنتمترا بمهاجمة أربعة عسكريين مسلحين، ويؤكد أن لا علاقة لابنه بالتطرف .

وأوضح أن ابنه يعمل مسؤولا تجاريا فى مؤسسة فى إمارة الشارقة وكان فى "رحلة عمل" إلى باريس، وأراد زيارة متحف اللوفر قبل إنهاء رحلته.

وتوجد زوجته الحامل بابنه الثانى حاليا فى المملكة العربية السعودية.

ولم يكن الوالد قادرا على تفسير التغريدات الموقعة باسم أبنه التى أرسلت قبل الاعتداء وتضمنت شعارات متطرفة. وجاء فى أحداها "اللهم أن لنا أخوة فى سوريا وكل بقع الأرض" مضيفا "لا تفاوض لا مساومة لا مداهنة ثبات لا تراجع حرب لا هوادة فيها".

كما كتب تغريدة آخرى تضمنت آية قرآنية تعد المقاتلين فى سبيل الله بالجنة. وفى تغريدة ثالثة كتب "لماذا يخافون من قيام دولة الإسلام؟ لان دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين".

شخص مختلف

وقال صديق للحماحمى يعرفه منذ نحو عشر سنوات تعليقا على تغريداته، "يبدو وكأنه شخص آخر وكأن حسابه تعرض للقرصنة".

يتحدر الحماحمى من مدينة المنصورة فى دلتا النيل وشب فى كنف عائلة ميسورة معتدلة فى تدينها، حسب أبيه.

ويعمل أحد أخوة عبدالله شرطيا، فى حين درس هو الحقوق فى جامعة المنصورة التى تخرج منها عام 2010 قبل ان يتوجه للعمل فى الإمارات.

بعد موجة الربيع العربى عام 2011 تبين من خلال تغريدات الحماحمى إنه كان يتعاطف مع الإسلاميين فى الدول العربية.

ولم يعرف بعد تاريخ وصوله إلى دولة الإمارات إلا أن الأكيد أنه أقترع فى القنصلية المصرية فى دبى خلال انتخابات العام 2012 التى أوصلت الرئيس الأسبق محمد مرسى إلى السلطة.

ويظهر الشاب عبدالله فى الصور المنشورة له على مواقع التواصل الاجتماعى وهو مبتسم حليق الذقن قصير الشعر بلباس رياضى يعمل أمام كومبيوتر. أما الصور القديمة التى تعود الى 2009 و2010 فى بيته العائلى فيظهر بربطة عنق ونظارات رقيقة ونظرة هادئة.

ويتبين من خلال تغريداته إنه دعم مرسى بعد انتخابه وشارك عام 2014 فى دبى فى محاضرة لداعية هندى يدعى زاكر نايك. إلا أن تعليقاته يومها لم تكن متشددة وحازمة مثل تلك التى أطلقها قبل ساعات من هجومه أمام اللوفر.

ويبدو أنه أعد بعناية رحلته إلى باريس فقدم طلب التأشيرة منذ أكتوبر الماضى وحصل عليها فى نوفمبر لمدة شهر ابتداء من العشرين من يناير 2017.

فى السادس والعشرين من يناير وصل إلى باريس وأقام فى شقة بلغ إيجارها 1700 يورو فى الأسبوع على مقربة من جادة الشانزلزيه الشهيرة. وبعد يومين أشترى ساطورين ودفع ثمنهما نقدا.

وقال للمحققين إنه لم يكن يريد مهاجمة العسكريين بل أراد إتلاف بعض مقتنيات متحف اللوفر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القاهرة صوت العقل والحكمة فى المنطقة.. سياسيون: مصر الطرف الأقدر على قيادة تسوية نهائية تضمن حقوق الشعب الفلسطينى وتشكل ركيزة أساسية في جهود وقف العدوان.. ودورها الإقليمي الرائد في دعم غزة يحظى بثقة الجميع

70 % نتيجة التئام ترقوة إمام عاشور

محمد هاني يعود لقيادة الجبهة اليُمنى للأهلي أمام بيراميدز

المعاينة: وجبة سريعة التحضير وراء وفاة الطفل حمزة بالمرج بعد تناوله 3 أكياس

ميكروفون مفتوح يكشف "سر جنونى" بين ترامب وماكرون حول بوتين.. تفاصيل


لعنة الغيابات تضرب الأهلي قبل مواجهة غزل المحلة في الدوري .. افتح القوس

سماع أسرة الزوج وفحص هواتف.. تحقيقات موسعة فى مقتل لاعبة الجودو دينا علاء

582 مليون يورو القيمة السوقية لأندية كأس السوبر السعودي

هدير عبد الرازق أمام حكم بالحبس فى 9 سبتمبر بتهمة الفيديوهات الخادشة.. تفاصيل

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء هجوم مميت آخر على مخيم أبو شوك بالسودان


تشييع جنازة الدكتور يحيى عزمى بعد صلاة ظهر اليوم

هدير عبد الرازق تعلق على فيديوهاتها المتداولة عبر مواقع التواصل

نجاة راكب أمواج أسترالى بأعجوبة من هجوم مرعب لقرش أبيض.. فيديو

نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق: تطبيق الـ10% لقبول تحويلات المتقدمين

كييزا يغلق باب الرحيل ويتمسك بالبقاء مع ليفربول

أمير عابد يغيب عن المقاولون العرب أمام حرس الحدود بعد تعرضه لحادث سير

موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

الزمالك يخطر المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان بخطاب مهلة إنهاء فرع أكتوبر

قرار جمهورى بتعيين ماجد إسماعيل رئيسًا تنفيذيًا لوكالة الفضاء المصرية

الطقس اليوم.. ارتفاع مؤقت بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى