الناشر العربى فى معرض الكتاب: نحب مصر ومعرضها. والسلبيات "محتملة"

معرض القاهرة الدولى للكتاب
معرض القاهرة الدولى للكتاب
كتب بلال رمضان
ليه مش "كل عين تعشق حليوة وأنتِ حلوة فى كل عين" هكذا يقول لسان حال الناشرين العرب تجاه مصر ومعرضها.. وهذا هو حال أغلب الناشرين العرب المشاركين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ٤٨، والتى تختم فعالياتها فى العاشر من فبراير ٢٠١٧.
 
هذه الدورة التى شهدت أحاديث كثيرة قبل انطلاقها حول تأثير "تعويم الجنيه" وارتفاع سعر الكتاب، سواء المصرى أو العربى، نتيجة لارتباط صناعة النشر بالدولار، جعلت الكثير من الناشرين أو جمهور القراءة يبدون تخوفهم مما سوف تشهده هذه الدورة، إلا أن الواقع كان له رأى آخر.
 
وبخلاف حجم الإقبال الذى تخطى الـ٢ مليون زائر، كان هناك إقبال على شراء الكتب نتيجة لقيام دور النشر المصرية والعربية بتقديم عروض وخصومات على إصداراتها، وإذا كانت إصدارات دور النشر العربية هى الأغلى، فإن الناشرين العرب على الرغم من تأثرهم بضعف القوة الشرائية للمواطن المصرى فى مقابل غلاء كتبهم، أكدوا أن هناك ما يعوضهم عن هذا ويدفعهم للحرص دوما على المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
 
ومع اقتراب ختام هذه الدورة، إذا ما مررت بالصالات المخصصة لدور النشر العربية، فإن الحالة المسيطرة هى استعدادهم لشحن إصداراتهم للمشاركة فى معرض الدار البيضاء للكتاب بالمغرب، ولهذا فإن أغلب الناشرين غادروا مصر بالفعل، وبقى مكانهم العاملون فى الدار، ومن تبقى من الناشرين فى أغلب الحالات لا يفضل الحديث لوسائل كمنتقد لاسم وصورة معرض القاهرة الدولى للكتاب.
 
وإذا ما تحدث أحدهم مثل الناشر السورى إياد حسن، صاحب دار الفرقد للنشر، فسوف تجده يقول كما صرح لـ"اليوم السابع": أشارك منذ عام ٢٠٠٢، فمعرض القاهرة الدولى للكتلب مهم جدا من كافة النواحى، التى تدفع أى ناشر لأن يكون حريصًا على المشاركة.
 
وإذا ما سألته، وما السلبيات التى تراها فى هذه الدورة، وتوصى بها للعمل على حلها، سيقول: "يا أخى معرض كبير يحمل اسم مصر نحرص كلنا على المشاركة فيه لا يليق بأحد أن يظهره على عكس أهميته"، ولكن إذا جاز للمحب أن يشير إلى بعض النقاط، فذلك حرصاً منه على أن يظل هذا المعرض هو أحد أهم المعارض العربية والعالمية، ومنها مثلا أن "استندات الكتب" لابد وأن يتم تغيرها، فهى لا تتحمل الكتب، وكما ترى فنحن نعرض الكتب إما على "ترابيزات" أو الأرض، أضف إلى ذلك أن سعر المتر فى الجناح مرتفع، ونحن نشكر الهيئة على ما قدمته من تخفيض لنا فى هذه الدورة، ولكن ما أطالب به من باب العدل هو أنه لا يليق أن يكون الناشر العربى والمصرى فى جناح واحد وكل منهما يدفع سعر مختلف وبفارق كبير، ولهذا فمن الممكن أن تظل الأماكن المخصصة للناشرين العرب لهم وحدهم، وإذا أراد الناشر المصرى المشاركة فى نفس الجناح فليدفع مثلهم.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مادورو: فنزويلا طورت نظام دفاعها الوطنى رداً على الضغوط الأمريكية

مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

سيدة مُسنة تحاصرها مياه الفيضانات فى أسفى بالمغرب.. فيديو

العوضى يحتفل بعيد ميلاده بتوزيع 300 ألف جنيه ويعلق: السنة الجاية مع المدام


تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير

مصرع طفلة عقب وصلة تعذيب على يد والدها بكفر الشيخ

محاميه طلب البراءة.. الجنايات تكشف سبب عقوبة المعتدى على الطفل ياسين؟

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

انتبه.. ضرب المدير أو صاحب العمل يعرضك للفصل الفورى دون صرف تعويض


علاء نبيل: هانى أبو ريدة صاحب قرار اختيار حلمى طولان ولم يتم إبلاغى برحيلى

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

شرطة أمريكا تعلن اعتقال مشتبه فيه بعد مقتل وإصابة 11 طالبا بجامعة براون

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى