بالصور.. الإهمال يضرب مسجد الأمير لاى بالمنوفية.. السقف آيل للسقوط

يشهد مسجد الأمير لاى أحمد بك غانم بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، حالة من الإهمال، على الرغم من أهميته باعتباره أحد أقدم المساجد فى المدينة.

وقال مصطفى حجاج من أهالى مدينة سرس الليان، إن دورات المياه بالمسجد أصبحت لا تصلح للاستخدام نهائيا، بالإضافة إلى سقف المسجد أصابته البارومة، ومهدد بالسقوط فى أى وقت، علما بأن الأمير لاى قبل وفاته منذ عام 1960 أمر بتخصيص 12 فدانا من أملاكه الخاصة فى أرقى الأراضى الزراعية كوقف للصرف على تجديد وتطوير المسجد سنويا، حيث يصل إيجار الفدان بالمناطق المجاورة لتلك الأراضى 15 ألف جنيه شهريا وكل ما نحتاجه هو ترميم كامل للمسجد للحفاظ على التراث.

وأضاف مصطفى حجاج أن المسجد يرجع تاريخ تأسيسه لعام 1941 وتم تجديده عام 1955 عن طريق تبرع كامل من أحمد بك غانم والمسجد عبارة عن مساحة 360 مترا وبداخله حجرة للإمام، وحجرة لتحفيظ القرآن الكريم، ومدفن أحمد بك غانم، ومصلى للحريم عبارة عن 100 متر، و12 دورة مياه 9 رجالى و3 دورات مياه للسيدات.

وأضاف حجاج أن زوجة الأميرى لاى أحمد بك غانم، نعيمة منصور عقب وفاتها تركت وصية تبرعت بمنزلهم لعمل مدرسة إعدادى بنات، بالإضافة إلى تأسيس دار للأيتام وتم بناؤها على أعلى مستوى وتم تسليمها للشئون الاجتماعية.

ويقول أحمد محمد موظف ومن أهالى قرية سرس الليان إننا نعانى منذ فترة كبيرة بسبب الإهمال وتقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى مسئولى الأوقاف ولكن دون جدوى منهم، وتابع أنه من المفترض أن مهمة الأوقاف أولا وأخير هى رعاية المساجد والاهتمام بها. 

وطالب الأهالى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أحمد عبد المؤمن وكيل وزارة الأوقاف، بسرعة ترميم المسجد لأنه يخدم منطقة كبيرة بالمدينة.

من جانبه أكد أحمد عبد المؤمن وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، أننا لم نتلق أى شكاوى حتى الآن بخصوص تلك المسجد. وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أنه تم تشكيل هندسية لفحص المبنى على أرض الواقع وسوف يتم عمل اللازم.

مسجد أحمد بك غانم من الخارج

مدخل المسجد

حمام 

مكان دفن الأمير لاى أحمد بك غانم

السقف آيل للسقوط

لافتة مسجد الأمير لاى أحمد بم غانم

المسجد من الداخل

حجرة إمام المسجد