أستراليا تستدعى سفراءها لإعادة صياغة سياستها الخارجية والتجارية

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب اليوم الأربعاء، أن أستراليا ستستدعى كل سفرائها فيما وراء البحار لحضور اجتماع فى وقت تعكف فيه على إعادة صياغة سياستها الخارجية لموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة أقدم حليفة والصين أكبر شريك تجارى.

وهذه أول مرة تدعو فيها أستراليا سفراءها من 113 بعثة دبلوماسية حول العالم. والهدف من ذلك هو وضع "ورقة بيضاء" تقود الدبلوماسية الاسترالية على مدى العقد المقبل فى أول وثيقة من نوعها منذ عام 2003.

وقالت بيشوب فى بيان "فى وقت يسود فيه عدم اليقين فى العالم فإنه من الضرورى أن تستغل استراليا خبرة وفكر أكبر دبلوماسييها."

وأضافت أن الاجتماع المقرر عقده فى وقت لاحق من الشهر الجارى سيركز على إعادة تشكيل -على نطاق واسع- لمنهجية استراليا بشأن العلاقات الدولية والتجارة.

وتوترت علاقات أستراليا مع الصين فى الآونة الأخيرة بسبب إجراءات ضد الاستثمار الأجنبى تم اتخاذها من جانب برلمان يغلب عليه المحافظون فى كانبيرا.

كما تراجعت علاقات إستراليا مع الولايات المتحدة بعد محادثة هاتفية حادة بين رئيس الوزراء الاسترالى مالكولم ترنبول والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب خطة لمبادلة اللاجئين.