"المليونيات" تواجه "المليونيات" فى أمريكا.. أنصار "دونالد ترامب" يردون على الاحتجاجات بـ"مسيرات التأييد".. تجمعات فى ولايات عدة لدعم الإدارة الجديدة.. والرئيس الأمريكى يتهم "أوباما" بدعم الحشود الغاضبة

يبدو أن حرب الاحتجاجات والمسيرات المضادة بدأت تتشكل فى الولايات المتحدة، حيث قالت وكالة رويترز إن أنصار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب احتشدوا فى تجمعات عبر الولايات المتحدة أمس الاول الاثنين، للرد على الاحتجاجات التى خرجت ضده منذ انتخابه رئيسا فى نوفمبر الماضى.

وبعد أيام من دعوة ترامب لتنظيم مسيرة لمؤيديه ، أشارت الوكالة إلى أنه لم يكن مقررا أن يظهر ترامب فى أى من فعاليات هذا الأسبوع، والتى تم تنظيمها فى أماكن تراوحت بين حديقة فى بلدة صغيرة بأركنساس، إلا ساحة عامة خارج مبنى الكابيتول بولاية جورجيا فى مدينة اتلانتا.

ونقلت "رويترز" عن إحدى المشاركات فى مسيرات التأييد قولها "أعتقد أننا يجب أن  ندعم رئيسنا". وكانت فيفيان فيليبس، المدرسة المتقاعدة البالغة من العمر 60 عاما، قد قادت سبع ساعات بالسيارة من منزلها فى ويست فرجينيا إلى أتلانتا ، حيث تجمع  200 شخص، للتعبير عن تأييدهم لترامب.

وفى دنفر، تجمع 150 شخصا فى المدينة لتأييد الرئيس وغناء الأغانى الوطنية، والاستماع إلى المتحدثين. ولوح كثيرون بالعلم الأمريكى ورددوا  شعار حملة ترامب " جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يعتقد أن الرئيس السابق باراك أوباما كان خلف التسريبات التى شهدتها إدارته، وأيضا خلف الحشود الغاضبة الكبيرة التى واجهها الجمهوريون عبر البلاد.

وفى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، نشرت مقتطفات منها الاثنين، سئُل ترامب عما إذا كان يعتقد أن أوباما مسئول عن الاحتجاجات فى مجالس البلديات ضد الجمهوريون هذا الشهر. وكان السؤال "تبين أن منظمته قامت بالكثير على ما يبدو لتنظيم بعض من الاحتجاجات التى واجهها الجمهوريون حول البلاد ضدك. فهل تعتقد أن الرئيس باراك أوباما يقف خلفاها، ولو كان كذلك، فهل هذا يمثل انتهاكا للكود المعروف باسم الرؤساء الذين لا يتكلمون؟". فرد ترامب قائلا: "لا. أعتقد أنه ورائها. وأعتقد أنها السياسة، هذه هى الطريقة التى تجرى بها".

ثم ناقش ترامب التسريبات التى أرقت شهره الأول فى الحكم، وقال: "لا تعرف أبدا ما يحدث خلف الكواليس. تعلم أنك من الممكن أو على الأرجح أن تكون محقا، لكن لا تعرف أبدا بشكل قاطع. .. لا. أعتقد أن الرئيس أوباما خلف ذلك لأن "أناسه" هم بالتأكيد من قام بذلك. فبعض تلك التسريبات جاءت من تلك المجموعة، وهى أمور خطيرة لأنها سيئة جدا فيما يتعلق بالأمن القومى. لكننى أفهم إنها السياسة. فمن حيث أنه هو من وراء ذلك، إنها السياسة.. وسيستمر ذلك على الأرجح".