عمر الأيوبى يكتب: الترسانة "يضيع" ..أحذر يا جبر

الترسانة
الترسانة
عمر الايوبى
15230657_10210053545888537_7095933265160347241_n

 

نادى الترسانة أحد قلاع الرياضة صاحبة التاريخ والبصمات فى كرة القدم المصرية، والذى خرج منه الأساطير حسن الشاذلى ومصطفى رياض وأبوت ريكة وغيرهم من النجوم، أصبح على أبواب السقوط والهبوط للقسم الثالث، بعدما توقف رصيده عند 20 نقطة محتلا المركز الثامن عشر قبل الأخير فى مجموعة القاهرة للقسم الثانى.

 

الشواكيش فى أزمة حقيقية والهبوط ليس ببعيد على النادى صاحب القاعدة الجماهيرية، والمشكلة الحقيقية هى حالة الهدوء التى تسيطر على مجلس الادارة برئاسة أحمد جبر وتصريحاته المستمرة عن ثقته فى الجهاز الفنى بقيادة يحيى السيد واللاعبين وتجاوز المحنة والبقاء فى دورى المظاليم، رغم أنه لم يقدم لهم الإمكانيات اللازمة للنجاح وتحقيق النتائج المطلوبة أمور تثير علامات الاستفهام، خاصة أن المتابعين للأحداث يؤكدون أن الفريق الأزرق قدراته لا تؤهله للبقاء فى ظل الصراع النارى على القمة والقاع.

 

مجلس الترسانة يعانى من أزمات عديدة وانقسامات لا نهاية لها فى ظل تقسيم الملفات وسيطرة المجاملات على القرارات وانتشار ظاهرة تعيين أقارب أعضاء مجلس الإدارة فى الأجهزة الفنية للفرق والإدارات المختلفة، والتى باتت مصدرا وسببا للخناقات خلال الفترة الأخيرة حيث الصراع على توزيع التورتة فيما بينهم بتولى مدرب شقيق أو نسيب لوظيفة خالية مع أمور أخرى تمثل مخالفات مالية وإدارية فى تعاقدات ومشتريات خاصة بمحلات ومطاعم وملابس وعضويات وغيرها سيتم فتحها فيما بعد.

 

ربما تكون مهمة جبهة المعارضة للمجلس فى مهمة سهلة للإطاحة بجبر ورفاقه فى ظل حالة السخط التى تسيطر على الأعضاء والجماهير من أداء مجلس الشواكيش وجمع التوقيعات مستمر بسهولة قبل عقد الجمعية العمومية العادية فى منتصف مارس المقبل، لكن الأهم من إسقاط مجلس جبر للمحبين للنادى هو بقاء الفريق الكروى فى دورى المظاليم هذا الموسم وعدم هبوطه للترسو، ولعل رفض جبر عرض طارق السعيد عضو المجلس السابق ونائب البرلمان الحالى بتولى الاشراف على الفريق مع تحمل تكاليف صفقات وقيادة الفريق كان خطأ لانه حل جيد للازمة لكن مخاوف جبر ورفاقه من ارتفاع أسهم النائب البرلمانى فى النادى، خاصة أنه يجهز لخوض الانتخابات القادمة على مقعد الرئاسة، وبدأ بالفعل فى حشد وجوه قوية لقائمته مثل ثروت جميل ومحمد إمام ومحمد سالم وعماد حمدى وربما شريف شعبان وكرم محمود وصلاح عبد الفتاح.

الوقت يمر والشواكيش فى خطر وأحمد جبر لا يدرك خطورة الموقف، لأن الهبوط للترسانة سيكون سقطة تاريخية لن يغفرها عشاق الكرة للمجلس الحالى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

رئيس الوزراء يفتتح مصنع إنتاج الطلمبات الغاطسة بشركة قها للصناعات الكيماوية.. مدبولى: توجيهات رئاسية بتوطين الصناعة وبناء القدرات البشرية والبنية التحتية.. ووزير الإنتاج الحربي: تقلل الفاتورة الاستيرادية

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم


مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م


معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

المصري ينتظر رداً من أحمد عيد لحسم تجديد تعاقده مع النادي

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى