شركة طيران إماراتية: انخفاض الحجوزات لأمريكا للثلث بعد حظر ترامب الأول

أكد رئيس شركة طيران إماراتية انخفاض معدلات حجوزات الرحلات من دبى إلى الولايات المتحدة لأكثر من الثلث منذ إصدار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قراره الأول بحظر دخول رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وقال تيم كلارك، رئيس شركة Emirates ومقرها دبى، إن أول أمر يصدره ترامب "شهد انخفاضا سريعا فى الحجوزات بنسبة 35%"، خلال أكبر معرض تجارى سياحى فى العالم ببرلين ITB.

ومنذ ذلك الحين، قال "كلارك"، إن الحجوزات استعادت بعض قوتها ولكنها لم تعد إلى المستويات المتوقعة لها.

ولدى شركة Emirates تواجد كبير على الخطوط المتجهة للولايات المتحدة، بمعدل 10 رحلات يوميًا على الأقل إلى عدد من المدن الأمريكية.

وزعم أحد منافسى "كلارك"، وهو أكبر الباكر، الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية القطرية، أن قرار ترامب بحظر الهجرة لم يؤثر على معدل الحجوزات بشركته، قائلا للإندبندنت، "لم نر أى انخفاض فى الطلب على رحلاتنا المتجهة للولايات المتحدة".

من جانبها، كشفت المجموعة الدولية الموحدة للخطوط الدولية IAG وهى شركة طيران بريطانية إسبانية متعددة الجنسيات، مقرها فى لندن، عن تخلفها عن الأداء العالمى الشهر الماضى، بالرغم من ارتفاع عدد المسافرين لأمريكا الشمالية بنسبة 1,4% مقارنة بالعام السابق، فإن ذلك يمثل فقط نصف متوسط النمو فى جميع أنحاء العالم.

ووقع الرئيس ترامب، الاثنين الماضى، على قرار جديد بحظر المهاجرين من الدول نفسها، التى نص عليها القرار الأول الذى تم تعليقه من قبل القضاء الأمريكى، ولكن باستثناء العراق.

ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ يوم 16 مارس، وينص القرار على حظر مؤقت لمدة 90 يوما على دخول رعايا دول: إيران، وليبيا، وسوريا، والصومال، والسودان واليمن، بينما لا يزال اللاجئون محظورين من دخول أمريكا لمدة 120 يوما، ولكن مع إلغاء "حظر لأجل غير مسمى" نص عليه القرار الأول على جميع اللاجئين من سوريا.

وانطلقت احتجاجات أمريكية منددة بحظر السفر ضد قرار ترامب الثانى، فى تكرار لموجة الغضب التى أسفر عنها القرار الأول.

وأعلنت ثلاث ولايات هى هاواى، وواشنطن ونيويورك، اعتزامها الطعن أمام القضاء ضد الأمر التنفيذى الجديد، مطالبة بتعليقه مؤقتًا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان لممثل وزارة العدل بولاية هاواى "دوج شين"، قوله، "لا شىء فى الجوهر تغير، الحظر هو نفسه على دول ذات أغلبية مسلمة (ناقص واحدة)".