مستقبل وطن: العفو الرئاسى عن المحبوسين يؤكد رغبة الدولة بتوحيد الصف الوطنى

ثمن المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بالإفراج عن الدفعة الثانية للشباب المحبوسيين علي ذمة قضايا التظاهر والصادر بحقهم أحكام قضائية حيث شملت 203 شخص، مؤكدًا أن تلك الخطوة تؤكد عزم القيادة السياسية على إزالة جميع الشوائب التى تقف في علاقتها مع الشباب بالإضافة إلى منح الشباب فرصة جديدة للتعبير عن الذات والدخول تحت راية الصف الوطني.

وأوضح رشاد، في بيان لـ"مستقبل وطن" اليوم، أن القيادة السياسية استطاعت خلال فترات وجيزة أن ترسم علاقة قوية ومتينة مع الشباب وأن تستقطب العديد منهم من الذين كانوا مغرر بهم وتم ملئ عقولهم بأفكار بعيدة كل البعد عن نطاق الوطنية وحب الوطن من جانب فرق وجماعات لا تسعى إلا لحساب أجنداتهم الخاصة.

وأشار رئيس الحزب، إلى أن الوطن أصبح يتمتع بحالة كبيرة من لم الشمل ووحدة الصف وهو التحدى الأكبر الذى كان بمثابة نقطة الانطلاق التي نجحت القيادة السياسية في تحقيقه، مؤكدًا أن ذلك سيساهم بقدر كبير فى التغلب علي العديد من التحديات والمصاعب التى تواجه الدولة والوصول لمجتمع متكاتف يكون قادر على صناعة حضارة ونهضة حقيقية غير مسبوقة.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الأول للشباب الذي عقد بمدينة شرم الشيخ،  قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة للعفو الرئاسي تضم 5 أعضاء برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب، وذلك لبحث موقف الشباب المحبوسيين وتقديم كشوف بأسماء الشباب المحبوسيين علي ذمة قضايا لمؤسسة الرئاسة العفو عنهم، وتم العفو عن الدفعة الأولي بعدد 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا غالبيتهم من طلبة الجامعات.