أحمد منصور يكتب: شكرا للمصريين على انتقاد طريقة انتشال رأس رمسيس الثانى

خلال انتشال تمثال رمسيس الثانى
خلال انتشال تمثال رمسيس الثانى

منذ انتشال رأس تمثال رمسيس الثانى من منطقة سوق الخميس بالمطرية، يوم الخميس الماضى، وبدأ سيل من الانتقادات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، حول طريقة انتشال الرأس باللودر، وهذا ليس لمجرد الانتقاد فقط ولكنها غيرة وطنية على الحضارة المصرية القديمة، كما أنه رغم تعليمات مشددة من قبل الدكتور خالد العنانى بمراعاة الاكتشاف، تُرك رأس التمثال لعبث الأطفال بعد انتشاله والذى رصدته كاميرا "اليوم السابع"، وقُوبل بهجوم من قبل المصريين على السوشيال ميديا، وهذا كله بدافع حب الحضارة والتاريخ، وليس هجوما شخصيا من أحد، ولهذا اتخذت وزارة الآثار الإجراءات الصحيحة لتصحيح الأوضاع وانتشال الجزء العلوى من التمثال بالطريقة السليمة، والتى جاءت طبقا لما كتبه الزميل الكاتب الصحفى وائل السمرى، منذ أربعة أيام فى مقال بعنوان "هل أجرمت وزارة الآثار؟".

 

وقدم "السمرى" فى مقاله الطريقة المثلى لانتشال الآثار حيث قال إنه حيث قلت إنه كان يجب "تجهيز التمثال للحمل عن طريق عدة مراحل:

 

 أولها هو وضع التمثال على عروق خشبية كبيرة تسمح بمرور أحبال غليظة تحت التمثال ثم يتم ربط التمثال بهذه الأحبال ليصبح كما لو كان فى سلة كبيرة من الأحبال، ثم بعد ذلك يأتى اللودر ليرفع هذه "السلة" وهذا ليس لحماية التمثال فحسب وإنما لحماية أى أجزاء من الآثار موجودة بجانبه من احتمال تعرضها للتهشم من غرس شوكة اللودر.

ثم نأتى بعد ذلك لطريقة تنظيف التمثال من بقايا الطين العالقة به والتى شابها الكثير من العشوائية، فقد كان من المفترض أن يتم تنظيف التمثال بطريقة تتناسب مع قدسية هذه الآثار وعظمة أصحابها، فالتنظيف يجب أن يتم بيد المرممين المتخصصين لا بيد العمال، كما يجب أن يتم بفرشاة وليس بجردل، وبماء «معادل» وليس بماء لا يعلم أحد مصدرها".

 

وبالفعل أصدرت وزارة الآثار بيانها يوم الأحد الماضى لتأكد فيه ما قدمه الكاتب الصحفى وائل السمرى فى مقالة "هل أجرمت وزارة الآثار؟"، لتثبت أنها قامت بتصحيح عمليات الانتشال التى تتناسب مع التمثايل العملاقة حيث قالت أنها ستربط التمثال بالأحبال، وأنها أجرت تحليلا للماء المحيط بالتمثال ووجته "شبه متعادل مائل للقلوية".

 

فليس العيب فى من ينتقد لغيرته على الحضارة المصرية القديمة فالآثار المصرية هى ملك للمصريين، ولهذا فكل فرد مسئول عن حمايتها، ولكن العيب يظل إذا ما كان هناك تصحيح للوضع والتمادى فى الخطأ، فالسويشيال ميديا انتقدت ووزارة الآثار صححت.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تختار هدف محمد شحاتة فى مرمى سيراميكا الأفضل فى الجولة الأولى

الاسماعيلى يستعيد جهود محمد عمار أمام الاتحاد السكندري بالدوري

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

كومبانى: هدفنا التتويج بالسوبر الألمانى.. ونحترم رغبة كومان في الرحيل

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


الهند تعلن ارتفاع حصيلة عاصفة مطيرة فى "جامو وكشمير" لـ 160 قتيلا ومصابا

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين


مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة

إصابة فليك فى تدريبات برشلونة قبل مواجهة ريال مايوركا

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

التشكيل المتوقع للأهلى أمام فاركو.. تريزيجيه وزيزو وشريف فى الهجوم

39 عاما على البرىء.. عندما قال نور الشريف "السيناريو ده مايعملوش إلا أحمد زكى"

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى