بالصور.. عبد المحسن سلامة: الإنجازات تبنى نقابتنا وليس الشائعات.. ويؤكد: حصلت على موافقة لزيادة "بدل الصحفيين".. ووزير الإسكان وافق على تخصيص فدانين لبناء مستشفى للنقابة

أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أنه عمل مؤخرا على تحويل جزء من برنامجه الانتخابى لواقع ملموس، مضيفا: "قمت بالعديد من الاتصالات مع كل من وزير الإسكان ووزير القوى العاملة، إضافة إلى لقاءات أخرى كثيرة، وذلك فى إطار محاولات عودة النقابة لعصرها الذهبى، سندا ودرعا للصحفيين وعودة هيبة النقابة ومكانتها".

وأضاف سلامة خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمؤسسة الأهرام: "النقباء العظام نجحوا فى العمل فى محاور التشريعات والحريات، وتحسين أحوال الصحفيين الاقتصادية والخدمية بما يليق بهم، فيوم عيد الصحفى كان يوم سقوط قانون 95 الجائر، وإقرار قانون 96 لسنة 96، الذى تم فى عهد إبراهيم نافع الرجل الذى بنى مبنى للنقابة نفتخر به، وحقق خدمات للصحفيين، وعلى دربه سار نقباء عظام عملوا على كل المسارات، ومنهم مكرم محمد أحمد، فهذه مواصفات النقيب الناجح الذى لا يتاجر بمعاناة ومشاكل الصحفيين، وغدا موعدنا لإحداث التغيير المرتقب بعيدا عن من يرفضون التغيير".

وأشار سلامة إلى أنه بدأ التحرك لتحقيق إنجازات على الأرض، وأنه فيما يخص البدل فقد تمت الموافقة على زيادة بقيمة أكبر من أى زيادات سابقة، مضيفا أن ملف الإسكان من أهم الملفات المتعثرة فى النقابة، موضحا أن النقابة تملك قطعتى أرض، الأولى مساحتها 34 فدانا وتم إلغاء تخصيصها ومنحت للغير وقيمتها الحالية لا تقل عن 400 مليون جنيه، والقطعة الثانية مساحتها 30 فدانا ومهلة تخصيصها تنتهى هذا الشهر.

ولفت سلامة إلى أن وزير الاسكان وافق مبدئيا على منح مهلة إضافية لمدة عامين لنقابة الصحفيين لقطعة الأرض الثانية لكى يتسنى إقامة مجتمع سكنى للصحفيين عليه خلال تلك الفترة، مؤكدا أنه طالب أيضا وزير الإسكان بإعادة النظر فى إلغاء التخصيص للقطعة الأولى، ورد بأن الإلغاء تم وفقا لقرار من مجلس الوزراء، لكنه وعد بإعادة النظر والرد.

وأشار سلامة إلى أن الوزير وافق على تخصيص عمارات خاصة للصحفيين وأسرهم فى مشروع الإسكان الاجتماعى فى شكل كمبوند، وعلى تخصيص قطعة أرض مساحتها فدانيين لبناء مستشفى للنقابة فى مدينة 6 أكتوبر، متابعا: نحن الآن أمام انتخابات خطيرة تحتاج لتحكيم العقل".

وتابع المرشح لمنصب النقيب: "إن وزارة الشباب والرياضة وافقت على تجديد وتطوير النادى النهرى للصحفيين بالجيزة بدون حد أقصى والبدء فى اتخاذ الخطوات القانونية لعودة النادى لولاية النقابة بحيث يكون النقيب بصفته رئيس مجلس الإدارة".

وأضاف سلامة أن وزارة الشباب والرياضة وافقت على تخصيص 500 عضوية مجانية للصحفيين بمركز شباب الجزيرة، وتخفيض رسوم الدخول لـ50% لهم وفتح أبواب المركز الأولمبى بالمعادى للصحفيين وأسرهم .

 وأشار سلامة إلى أن جهاز الخدمة الوطنية وافق على تخصيص سيارتين يوميا للوقوف أمام النقابة لبيع منتجات القوات المسلحة بموجب كارنيه النقابة، وذلك لحين إعادة افتتاح المجمع الاستهلاكى.

وكشف الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة أنه تم الاتفاق مع وزير القوى العاملة على تخصيص نسبة من فرص العمل لأبناء الصحفيين برواتب مجزية فى الداخل والخارج، وذلك من خلال الاستمارة التى سيتم توزيعها بالنقابة خلال الأسبوع المقبل.

ونوه سلامة إلى أنه التقى بحسن عبد المجيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك sia، والعضو المنتدب الذى وافق على التعاون مع أعضاء النقابة من خلال القروض النقدية الميسرة حتى 100 ألف جنيه، وكذلك قروض السيارات والتمويل العقارى وبطاقات الائتمان بضمان بدل التكنولوجيا فقط، وأنه وافق مبدئيا على إقامة فرع للبنك داخل النقابة لخدمة الأنشطة المالية بالنقابة بما يتيح توفير عائد مالى مهم للنقابة سنويا ويخدم الأنشطة المالية للأعضاء.

وشدد سلامة على أن هناك محاولات لجر الجماعة الصحفية لمشهد غير مهنى وشائعات وأكاذيب، قائلا: "يجب أن نسأل ماذا نريد من هذه النقابة، وهل أدت دورها فى الفترة الماضية أم لا؟ ففشل النقابة خلال الفترة الأخيرة ظاهر للعيان، وهناك محاولة لخلط الأوراق ودخول غير المهنيين والأيدلوجيات المقيتة لجرنا إلى معركة غير نقابية".

واختتم عبد المحسن سلامة حديثه قائلا: "لن نلتفت لهذه الشائعات، فهذا المؤتمر عربون للجدية، وعندما أعد أنفذ، والآن تواجهنا مشكلة تهدد وجودنا، فهل نترك كل ذلك ونبحث عن أشياء ليست لها علاقة بالمهنة، إن ما يبنى النقابة الإنجازات وليس الشائعات، وأطالب بتحكيم العقل فى الانتخابات، كى نتحد لإنقاذ نقابتنا ولإنقاذ الشباب والمهنة، وأمد يدى للجميع دون أى مشكلة مع أحد، وأرجو الالتزام بالقواعد وآليات العمل الصحفى".

مؤتمر عبد المحسن سلامة (26)