رئيس البعثة المصرية: نجرى الحفائر بأسلوب علمى والنتيجة اكتشافات عظيمة

القطع الأثرية خلال نقلها من المطرية
القطع الأثرية خلال نقلها من المطرية
كتب أحمد منصور

عبر الدكتور أيمن العشماوى، رئيس الفريق المصرى بالبعثة المصرية الألمانية المشتركة، عن الاكتشافات الأثرية الجديدة، واستعرض طريقة انتشال رأس التمثال الملكى قائلا،  إن الرأس ملساء وإذا تم تشبيط الحبال بها كان من المحتمل سقوطها، وإذا تم تشبيط الأحبال بأذن التمثال كانت ستنكسر، ولهذا تم انتشالها بالبيئة الطينية التى حولها، كما أن رئيس البعثة الألمانية أراد استخراج الرأس بطريقة سليمة لا تخدش التمثال، وبالفعل تم استخراج الرأس حسب ظروف البيئة المحيطة بها أى أنها كانت مغلفه بالطين، وكانت هذه هى الطريقة الوحيدة لانتشال الرأس نظرا لعدم وجود مكان بها نستطيع أن نحمل بها الرأس عن طريق الحبال.

وحول توليه الحفائر بمنطقة سوق الخميس قال الدكتور أيمن العشماوى وبعد 2005 حضرت أنا بتكليف من الدكتور زاهى حواس، الذى قال إنه لابد أن تنسب الاكتشافات الأثرية للمصريين، وبالفعل جاءت البعثة المصرية فقط للعمل بالمنطقة، وتم عمل حفائر بهذه الأرض من 2006 حتى 2017، وتم غسل الأرض بالكامل، وتم اكتشاف العديد من التماثيل التى تدل على وجود معبد رمسيس الثانى.

وأشار الدكتور أيمن العشماوى، فى الحفل الذى أعدته وزارة الآثارفى المتحف المصرى،  أن البعثة توقفت عقب ثورة 25 يناير 2011، لقلة الموارد بالوزارة وانخفاض معدل السياحة، وبالتالى تمت الاستعانة بالبعثة الألمانية للإنفاق على عمل الحفائر، وبالفعل استأنفت العمل.

وأضاف الدكتور أيمن العشماوى، أن البيئة التى نعمل بها صعبة للغاية نظرا لوجود المياه الجوفية، وتم عمل مجسات على أعماق طويلة للكشف عن الآثار الموجودة بالمنطقة، بوسائل علمية سلمية وبالفعل كانت النتيجة اكتشافات عديدة وعظيمة تم الإعلان عنها.

وتابع أيمن العشماوى،  إنه تم تقسيم العمل فى المطرية على أربع مراحل وهى خاضعة لوزارة الآثار ولكن ملك لوزارة الآثار، وأوضح أنه تم العمل بمجاسات على أعماق طويلة وتوجه بالشكر إلى اللجنة التى وافقت على استكمال الحفائر قبل تسليم الأرض وبالفعل تم اكتشاف تمثال للملك رمسيس الثانى وسنوسرت.

ووصف "عشماوى" الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية حيث، إنه يدل على العظمة التى كان عليها معبد أون فى العصور القديمة من حيث ضخامة المبنى والتماثيل التى كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها، فمعبد أون كان من أكبر المعابد بمصر القديمة حيث بلغ كبر حجمه ضعف معبد الكرنك بمدينة الأقصر، ولكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية، حيث نقلت العديد من المسلات والتماثيل التى كانت تزينه إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا، كما استخدمت أحجاره فى العصور الإسلامية فى بناء القاهرة التاريخية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يرحب برحيل أفشة فى يناير.. وسيراميكا مهتم بضمه

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

معلومة قانونية.. تعرف على عقوبة دفن جثة بدون تصريح

قائمة شاملة بغرامات مترو الأنفاق 2025.. 41 مخالفة

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية


تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة


إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

وظائف فى محطة الضبعة بمرتبات تصل لـ40 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل

التأمين الصحى الشامل.. خطوات الاشتراك ومزايا الرعاية الطبية المتكاملة للأسرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى