مواجهات العودة الأفريقية للفرق المصرية.. نزهة كروية للزمالك وسموحة خارج الديار.. هدف الأهلى اليتيم غير مطمئن مع الأذكياء فى رحلة السفر لبلاد مانديلا.. والمصرى فى مهمة انتحارية أمام النسور المالية على شط القناة

الاهلى وبيدفيست

كتب سليمان النقر

الخميس، 16 مارس 2017 09:00 ص

مفارقات فى موقف الفرق المصرية المشاركة فى مواجهات الإياب لدور الـ32 بالبطولات الأفريقية، دورى الأبطال والكونفدرالية، حيث يدخل الزمالك وسموحة مواجهة الإياب بروح هادئة بعد تحقيق نتيجة مطمئنة فى مباراة الذهاب بالقاهرة والإسكندرية، فيما يختلف الوضع بالنسبة للأهلى والمصرى، لأن موقفهما فى الصعود لدور الـ16 مقلق بعض الشيء خاصة المصرى الذى تنتظره مهمة شاقة فى مباراة العودة بعد تأخره بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب.

الزمالك تنتظره مواجهة سهلة نسبيا بعد الفوز على رينجرز النيجيرى فى مباراة الذهاب بنتيجة 4 / 1، حيث إن الفوز أو التعادل بأية نتيجة أو الخسارة بهدفين ستمكنه من الصعود المباشر إلى دور الـ16 للبطولة، لأن بطل نيجيريا بحاجة للفوز بثلاثة أهداف نظيفة على أرضه حتى يتمكن من خطف بطاقة التأهل على حساب الزمالك، ولكن تواضع مستوى رينجرز الذى ظهر عليه فى لقاء الذهاب يجعل التكهن بصعوبة لقاء الإياب أمرًا بعيد المنال.

الزمالك ورينجرز النيجيرى

سموحة هو الآخر حظوظه فى الصعود أكثر سهولة من الزمالك بعد فوزه على أوليانز الكينى برباعية نظيفة وبات الفريق السكندرى بحاجة للفوز أو التعادل أو الخسارة بثلاثة أهداف فقط لضمان الصعود لدور الـ16 بالكونفدرالية، لأن بطل كينيا يحتاج للفوز بخمسة أهداف لضمان إقصاء سموحة من البطولة أو إحراز 4 أهداف حتى يحتكم الفريقين إلى ركلات الحظ الترجيحية وهى مهمة صعبة للغاية.

-سموحة-و-اوليانز-

سموحة وأوليانز

الأهلى موقفه غير مطمئن بعدما فرط فى تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة فى لقاء الذهاب بالقاهرة واكتفى بالفوز على بيدفيست الجنوب أفريقى بهدف يتيم وصعب من مهمة لقاء العودة حيث يحتاج لتحقيق نتيجة إيجابية أو الخروج بالفوز أو التعادل أمام بطل جنوب أفريقيا للإطاحة بالأذكياء من المعترك الإفريقى والعودة من بلاد المناضل نيلسون مانديلا ببطاقة الصعود إلى دور الـ16 الأفريقى.

الاهلى-وبيدفيست-الجنوب-افريق

الأهلى وبيدفيست الجنوب أفريقى

المصرى موقفه الأكثر تعقيدًا بين الفرق المصرى لأنه سيدخل موقعة العودة على استاد الإسماعيلى فى مهمة انتحارية أمام دجوليبا المالى بحثًا عن تحقيق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة بعدما استقبلت شباكه هدفين فى مباراة الذهاب، وبات فى تحدٍ قوى بين الصمود وتحقيق الثلاثية أو الخروج المبكر من الكونفدرالية التى يشارك فيها لأول مرة بعد فترة غياب طويلة عن التواجد القارى، وبات حسام حسن المدير الفنى بحاجة لإجراء توليفة من اللاعبين وتجهيزهم للدفاع عن كبرياء كبير البورسعيدية بالبطولات الأفريقية.

المصرى ودجوليبا