أزمة فى قرية "بوهة شطانوف" بالمنوفية بسبب ملعب كرة قدم

ما بين أمال وطموحات لمجلس إدارة جديد بمركز شباب قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، وبين قرارات المسئولين ومحاولة البعض تعطيل الأمور، يواجه المجلس الجديد عددا من التحديات من أجل الحفاظ على ملعب القرية والسعى لتنجيله وبناء سور لحمايته.

فى البداية قال محمد عبد الفتاح محى الدين، نائب رئيس مجلس الإدارة، سعينا من خلال تواجدنا بالقرية إلى توفير الأنشطة المختلفة والعمل على الحفاظ على الرياضة، حتى صدر قرار الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، رقم ١٣٣ بتاريخ ١٩ يناير ٢٠١٧ بتشكيل المجلس الجديد والذى عانى كثيرا من أجل الحصول على عهدتة ومن اجل العمل والحفاظ على أنشطة المركز.

وأضاف محى الدين، أنهم صارعوا لسنوات حتى لا يتم استبدال أرض الملعب والتى تصل قيمتها الأن إلى ١٢ مليون جنية، بمساحة وصلت إلى ٢٧٨٥ مترا، وتمكنوا من إيقاف محاولات أستبدالها بقطعة أرض أخرى، لافتا إلى أن تلك الارض كانت مؤجرة من الأوقاف فى عام ١٩٩٨، إلى أن تم نقل ملكيتها إلى الشباب والرياضة من الأوقاف فى عام ٢٠٠٤.

وأشار محى الدين أنهم اصطدموا بعد أن سعوا لادراج الملعب فى خطة التنجيل ضمن ١٣ قرية باستبعاد الملعب لوجود تخصيص للملعب أن يتم تخصيصة إلى مكتبة طفل وبيت ثقافة، الأمر الذى سيدمر الرياضة بالقرية ويقضى على ملعب حارب من اجلة الجميع ومن اجل بقاؤة.

وتابع أيمن محمد رئيس مجلس ادارة النادى، أنهم تقدموا بطلب رسمى إلى رئيس مركز ومدينة أشمون، للمطالبة بإلغاء قرار التخصيص وإدخال الملعب ضمن الخطة الكاملة للقوات المسلحة فى إنشاء السور والتنجيل للملعب من اجل الارتقاء بالشباب.

من جانبة أكد اللواء عمرو عزمى السكرتير العام لمحافظة المنوفية، انه لم يتم مناقشة الأمر بالمجلس التنفيذى للمحافظة، وأنه فى حالة اصطدام المقترح لهذا الملعب بالمصلحة العامة سيتم الغاء قرار التخصيص.

واكد السكرتير العام فى تصريحات خاصة ل " اليوم السابع " انه سيتم تشكيل لجنة مكبرة من المحافظة والشباب والرياضة لدراسة الأمر والوصول إلى افضل الحلول، مؤكدا أن مصلحة المواطن هو الأساس فى القضاء على المشكلات المختلفة والمطالبات.