فى يومها العالمى..عبد الله ترك الهندسة وفتح أول مدرسة سعادة بالشرق الأوسط

المهندس عبد الله الفولى
المهندس عبد الله الفولى
كتب حسن مجدى

رسم خط جديد لحياته بعيدا عن الدراسة التى قضى فيها سنوات طويلة، ترك هندسة الميكاترونيكس ليهندس بطريقته الخاصة أول مدرسة للسعادة فى الشرق الأوسط، لتواجه حمى الإحباط والاكتئاب التى تتجول بكامل حريتها بين أروقة المنطقة العربية خلال السنوات القادمة دون رادع أو رابط.

 

WhatsApp Image 2017-03-18 at 10.39.08 PMالمهندس عبد عبد الله الفولى

بطل تلك الرحلة هو المهندس عبد الله الفولى، خريج الأكاديمية البحرية عام 2014، ويحكى لـ"اليوم السابع" بالتزامن مع يوم السعادة العالمى الذى يمر فى 20 مارس الجارى، أن فكرته تعتبر شركة للتوصيل مثل أوبر وكريم ولكن لتصل بالسعادة لكل من يحتاجها.

أحد بوستات المدرسة
أحد بوستات المدرسة

 

الفكرة بدأت فى يناير 2016 لأول مرة بمشروع عنوانه "جلسات السعادة"، وكانت جلسات علاج نفسى بشكل غير تقليدى، تشمل التأمل، واليوجا، والعلاج بالفن، إضافة لجلسات سعادة تتم بالكامل فى المياه.

جانب من المفاهيم المغلوطة التي تحاول حلها
جانب من المفاهيم المغلوطة التي تحاول حلها

 

يقول "الفولى": إن الأهم فى المشروع أنك تخضع لعملية إعادة ضبط لحياتك النفسية، وتتمكن من مواجهة الاكتئاب أو أى شىء مشابه دون أن تشعر بتجربة الذهاب للطبيب النفسى، لأن كل الأمر يتم تحت إشراف كامل من أطباء نفسيين متخصصين، ولكن فى مناخ بعيد تماما عن المناخ التقليدى لعمليات العلاج النفسى.

مدرسة السعادة على مواقع التواصل الاجتماعي
مدرسة السعادة على مواقع التواصل الاجتماعي

 

تمكنت مدرسة السعادة خلال الأيام الماضية من جذب الاهتمام عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بتدوينات مختلفة عن السعادة، ومواجهة لمفاهيم مغلوطة يعانى منها المجتمع فى تعريفه للسعادة، مثل ربطها بالوجبات السريعة والطعام غير الصحى على سبيل المثال، أو فى ربطها بالإدمان وما شابهه.

 

ويتابع مؤسس المدرسة أنهم أطلقوا أول فرعين فى مصر وبيروت فى نفس الوقت، مع رجل الأعمال الكندى المقيم فى لبنان جمال الجاوى، موضحا أن حلمهم خلال السنوات القادمة إنشاء مجموعة متنوعة من فروع المدرسة فى كافة أرجاء الوطن العربى.

 

وعن ترك عمله فى مجال الهندسة والاتجاه لإنشاء مدرسة السعادة يقول: "أنا كنت شايف قد إيه حلم مهم إنك تعمل مدرسة للسعادة.. ومكان ياخد بإيد الناس اللى مش لاقية أى حد ياخد بإيدها فى مجتمع أفكاره بعيدة عن البحث عن السعادة".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الريال ضد بوروسيا دورتموند.. مبابى أساسيا غدا فى ربع نهائى كأس العالم

بعد 34 يوماً من الرحيل عن الأهلى.. غموض مصير على معلول

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟


بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

بيراميدز يرفض طلب الزمالك ويتمسك باستمرار زلاكة في الموسم الجديد

الهلال يواجه فلومينينسي لمواصلة الحلم العربى فى مونديال الأندية الليلة


مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر

المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

صراع القارات على زعامة العالم يشتعل في مونديال الأندية

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

ترامب بعد مكالمة بوتين: لست سعيداً.. ولا تقدم بشأن حرب أوكرانيا

نيويورك تايمز: اتفاق واشنطن وهانوى يكشف مساعي ترامب لفك ارتباط التجارة العالمية بالصين

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 4 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

لا تفوت الفرصة.. مميزات مدرسة الضبعة للطاقة النووية لطلبة الإعدادية

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى