بالصور.. حكايات من زارهن الطلق ليلة 20 مارس فكان اللقاء الأول أحلى هدية

اللقاء الأول بين الأم والمولود
اللقاء الأول بين الأم والمولود
كتبت سلمى الدمرداش

يوم تنتظر فيه الأمهات الهدايا، أو كلمات رد الجميل، تعيش كل أم فى مثل هذا اليوم من كل عام مشاعر مختلطة ما بين الحب واللهفة، والفرحة، ومن بين الهدايا التى تنتظرها الأمهات فى هذا اليوم، تبقى هدية الله بطفل يتزامن عيد مولده مع عيد رد الجميل للأم، هى أغلى هدية لا يمكن أن تنساها امرأة رزقها الله فى هذا اليوم طفلاً، النظرة الأولى لطفل حملته 9 أشهر، واللمسة الأولى لمن سيكون هو الشخص الأهم على الإطلاق في حياتها منذ هذه اللحظة وحتى مماتها، هى الهدية التى لا يمكن لأم أن تتمنى ما هو أغلى منها، ولا يمكن سوى أن تذكر هذا اليوم بالامتنان لهدية هى الأغلى على الإطلاق، والفرحة بهدية "العمر كله".

اليوم السابع زار عيادة الدكتور "وائل البنا" الذى تعتبره الأمهات المتعهد الرسمى لتسليم الهدايا فى مثل هذا اليوم، قضينا معه يوماً للاحتفال بعيد الأم على طريقتنا الخاصة، فكانت لحظة اللقاء الأول بين الأمهات وأطفالهن وقت الميلاد هى اللحظة الأكثر تأثيراً على الإطلاق.

الفرحة
الفرحة باللقاء الأول
"عدم تصديق، بكاء ما بين الفرحة والحزن، خضة" هذا هو الوصف الدقيق الذى وصف به الدكتور وائل البنا لحظة اللقاء الأول بين الأم وطفلها، مؤكدًا أنه رغم عمله بمهنته هذه منذ 18 عام، إلا أن هذه اللحظة تترك أثرًا فى قلبه مع كل مولود، ربما لم يتخيل البعض هذا المشهد الصامت الذى تتحدث فيه المشاعر الفطرية فقط، وأحيانًا تتحدث الأم مع وليدها بكلمات لا يعرفها سواها ما بين الاشتياق والجنون والفرحة التى وصفها دكتور وائل بالاندماج الذى يفرض نفسه دون عمد على جميع الموجودين بغرفة العمليات.
طفل يلمس وجه أمه
طفل يلمس وجه أمه
"هالة اسماعيل" واحدة من الأمهات اللاتى رزقن بالمولود الأول يوم عيد الأم، تحدثت لليوم السابع عن الهدية التى غلبت بها هدايا أمهات العالم أجمع، تبتسم فى رضا، ثم تتحدث عن مشاعرها، وتقول: "وضعت ابنى محمد يوم 21 مارس، ولن أنسى ما حييت رائحته وشكل عيناه التى أنظر إليها حتى الآن وكأننى فى غرفة العمليات، وستبقى هذه اللحظة أغلى هدية فى حياتى".
أم تستقبل توأمها
أم تستقبل توأمها
مابين الوعى واللا وعى، أصوات كثيرة ضحكات ممزوجة بالحمدلله و مبروك وحمد الله على سلامتك أمسكت عبير عبد الفتاح بيد صغيرتها فى لحظة لن تنساها مهما مرت السنوات، حسبما أكدت وقالت "قبل تحديد موعد ولادتى كنت أتحدث إلى أمى وأخبرها أننى لن أصدق إننى سأكون أم مثلها ولكن لن يأتينى أحد هذا العام بهدية، وبالصدفة وضعت يوم 21 مارس وكانت اللحظة التى رأيت فيها ابنتى رودينا، لحظة توقفت عندها الدنيا شعرت بأننى وصلت للجنون وبدأت أن أحكى لها عن مدى انتظارى لها وأتحدث إلى الله وأستودعها عنده، ومن ذلك اليوم وانا لا أحتاج إلى هدية عيد أم فى كل عام، يكفينى أن أمسك يديها فقط".
أم وطفلها فى أول لحظة بعد الولادة
أم وطفلها فى أول لحظة بعد الولادة
"هو انا مت طيب ابنى فين هو كويس؟"هذه هى الجملة التى لا تنساها صبا مصطفى حينما وضعت طفلها فى الساعة السابعة صباحًا من يوم 21 مارس قبل الماضى وكأنها تبدأ احتفال حياتها كله فى هذا التوقيت التى قالت عنه"كنت مرعوبة من الولادة، وكان لدي اعتقاد إننى سأموت، وبعدما سمعت جملة حمد لله على سلامتك، ارتفع صوتى "يارب هو انا مت عاوزة ابنى" لأجد طفلى تيم ووجهه ملامس لوجههى بالآثار التى التصقت به من مشيمتى توقفت الدنيا من حولى وظللت أبكى فترة لست بالقصيرة حتى إننى تعرضت لأزمة صحية حينها بسبب بكائى الشديد، والآن عندما يأتينى مع والده بهدية عيد الأم أعود إلى اللحظة السابقة وأبكى من جديد، وأحمد الله أن كل أم لها عيد واحد أما انا فلى عيدان".
بكاء الفرح بين أم وطفلها
بكاء الفرح بين أم وطفلها
وعن تسليم الهدايا للأمهات فى يوم عيد الأم وغيره من الأمهات تحدث الدكتور وائل البنا إلى اليوم السابع عن أهم اللحظات التى عاشها فى مهنته وقال "لحظة لقاء الطفل بأمه لأول مرة لا توصف، والكلمات التى تقولها الأم تخدرنا جميعًأ، وأتذكر أن إحدى الحالات أحضرت معها مصور ليصور عملية الولادة، وحينما التقت طفلها ظلت تتحدث حتى نسى المصور عمله واندمج معها فى الحديث"، وأضاف "انا أشعر أن كل الأطفال الذى ولدت أمهاتهم أبنائى اتذكر لحظة ولادة كل منهم، من أيقظنى مبكرًا ومن ذهبت إليه ووجدت أمه تنزف، وبالطبع "حمزة" الطفل القريب إلى قلبى الذى اجريت له جراحة وهو فى رحم أمه، مهما مرت عليا أطفال يظل "حمزة" حالة شديدة الخصوصية بالنسبة لى، فأنا أول من رأيت شكله وهوفى شهره الخامس برحم أمه".

وتابع ما أحب أن أقوله لكل أم فى عيدها "ياريت كل الناس تستحمل زيكم، فأنتم رحمة الله فى الحياة، وللمرأة المصرية انتِ طيبة وغلبانة جدًا وياريت الناس كلها زيك"

لحظة اللقاء الأول
لحظة اللقاء الأول
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إيران: نحتاج إلى حزب الله كحاجته لنا ولا نفرض شيئاً عليه

استمرار إضراب عمال شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات بولاية ميسوري

قائد الجيش اللبناني: نحن خط الدفاع الأول لجميع اللبنانيين

الأهلي يتوجه غدا إلى كفر الشيخ للمبيت بها استعدادا لمواجهة غزل المحلة

القبض على عاطلين لاتهامهما بتجارة المخدرات فى الإسماعيلية


تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025

مان سيتي ضد توتنهام.. مرموش أساسيا فى قمة الجولة الثانية بالدوري الإنجليزي

بعد المغرب.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

أكاديمى سعودى لـ"اليوم السابع": مصر قدمت تجربة رائدة فى التصدى لإرهاب الإخوان

"بكالوريا ولا ثانوية؟".. 10 فروق بين النظامين.. البكالوريا تجمع عدة مسارات وتعدد مرات دخول الامتحان.. تمنح فرصا محلية بمعايير عالمية وتنهى كابوس الثانوية العامة.. تؤهل لسوق العمل وقواعد التنسيق واحدة بالنظامين


صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

جلسات دعم نفسى لـ محمد الشناوى في الأهلى قبل مواجهة غزل المحلة

دينا الشربيني تشارك روبي الغناء بحضور كريم محمود عبد العزيز وزوجته

الشحات ينافس عمر كمال على خلافة محمد هانى في تشكيل الأهلى أمام المحلة

سيحا حارس الأهلي يتعرض لحادث سيارة ويعلق: الحمد لله على فضله

زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل كامتشاتكا الروسية

الأهلي يتمسك باستمرار حميد حارس اليد بعد عرض ماجدبيرج الألماني

أرقام تصنع الثقة.. مصر على الطريق نحو اقتصاد أكثر صلابة: مارس 2024 لحظة التحول الكبرى.. تراجع التضخم لـ12.8% فبراير 2025 إنجاز محورى وبيئة أكثر استقرارا للمستثمر.. طفرة فى الاستثمارات الأجنبية خلال عام واحد

مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتى مع برشلونة

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى