طيران الإمارات والاتحاد:لم نتلق إخطارا بقيود على حمل إلكترونيات بالطائرات

قالت شركتا طيران الإمارات والاتحاد للطيران اليوم الثلاثاء إنهما لم تتلقيا إخطارا بأى قيود جديدة بشأن حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز، الاثنين، إن من المتوقع ان تعلن وزارة الأمن الداخلى اليوم الثلاثاء أن المسافرين على متن بعض الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة سيكون عليهم إخضاع الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهاتف المحمول للفحص.

وقال المسؤولون إن القاعدة الجديدة تأتى فى إطار التحرك لمواجهة تهديد إرهابى غير محدد.

وقال مصدر إن القاعدة الجديدة ستشمل ما بين ثمانى وعشر شركات طيران أجنبية. وأكد مسؤول حكومى آخر تقريرا نشرته وكالة أسوشييتد برس ذكر أن الحظر سيشمل عشرة مطارات فى ثمانى دول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات، فى بيان عبر البريد الإلكترونى "فى الوقت الراهن لم نتلق أى إخطار بشأن تغييرات فى القيود المفروضة على الأمتعة (التى يصطحبها الركاب) على متن الطائرة فى الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة."

وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن الشركة التى تتخذ من أبوظبى مقرا لم تتلق أى توجيهات جديدة.

وطيران الإمارات هى أكبر شركة طيران فى الشرق الأوسط تشغل رحلات إلى الولايات المتحدة حيث تطلق رحلات يومية إلى 12 وجهة بينما ترسل الاتحاد رحلات يومية إلى ست مدن أمريكية.

وذكرت رويترز فى وقت سابق أن الحظر سيشمل شركات طيران مقرها الأردن والمملكة العربية السعودية حيث تشغل الخطوط الملكية الأردنية والخطوط الجوية السعودية الحكوميتان رحلات إلى الولايات المتحدة.

وفى يوليو 2014 عززت وزارة الأمن الداخلى إجراءات الأمن على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة بما يتطلب فحصا دقيقا لأجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى وتشغيل تلك الأجهزة قبل السماح للركاب بالصعود إلى الطائرات على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.