اختيار طالبتان من علوم بنها لحضور اللقاء السنوى لحاملى جوائز نوبل بألمانيا

جامعة بنها

القليوبية - حسن عفيفى

الأربعاء، 22 مارس 2017 09:40 م

أكدت جامعة بنها فى بيان لها الْيَوْمَ أنة تم اختيار الطالبة وسام محسن سعيد والطالبة شيماء سيد جوهر طالبتي الدراسات العليا بقسم الكيمياء كلية العلوم، لحضور اللقاء السنوى لحاملي جوائز نوبل بجزيرة لينداو المطلة على بحيرة "بودن زيه" بألمانيا في الفترة من 25-30 يونيو 2017م، وذلك بمشاركة 31 عالم من الحاصلين على جائزة نوبل، بالإضافة الى 400 عالم شاب من 76 دولة، و 155 مركز بحثي، بجانب جامعات عالمية، وشركات بحثية علي مستوى العالم، بهدف الحديث والتعرف علي أخر المستجدات العلمية علي مستوي العالم.

حيث أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها ان هذا الاختيار يعد شرفاً أكاديمياً كبيراً لكلية العلوم بصفه خاصة ولجامعة بنها بصفة عامه، وقال: ان هذا الاختيار دليلاً قوياً علي الجهد المبذول للارتقاء بالبحث العلمي بجامعتنا الموقره.

فيما صرح الدكتور بهاء الدين الجندي أستاذ مساعد الكيمياء الحيويه بعلوم بنها، ان اختيار الطالبتين جاء بعد ترشيحهم من قبل الكليه، موضحاً ان الطالبتين طبق عليهم عمليات اختبار واختيار تنافسيه متعددة المراحل بين شباب العلماء تحت سن 35 سنه من 155 جامعه ومعهد بحثي بالإضافة الي المؤسسات والشركات القائمه علي البحوث في جميع أنحاء العالم.

وأضاف الجندي انه تم اختيار طالبتي علوم بنها ضمن أفضل 400 عالم شاب من 76 دوله، وذلك لحضور هذا الملتقي العلمي العالمي لتبادل الافكار والخبرات أثناء المحاضرات والمناقشات التي ستتم مع العلماء الحائزين علي جائزة نوبل.

فيما جاء علي لسان الدكتور بوركهارد فريك أستاذ الفيزياء النظرية ومنسق عملية الاختيار هذا العام للمنتدى السنوي لحاملي جوائز نوبل بألمانيا: ان اختيار المشاركين جاء وفق الكفاءة المرتفعه للغايه، مضيفاً ان بعض العلماء الشباب الذين تقدموا هذا العام كانت لديهم سيره ذاتيه مميزه، ولاكن تم اختيار 400 عالم شاب فقط بسبب استمرار تحديث المكان الاصلي لانعقاد المؤتمر، حيث يتم دعوة 600 عالم شاب كل عام.

الجدير بالذكر ان أول مؤتمر للعلماء في لينداو كان في عام 1951م، وكانت فكرة مجموعة من أطباء لينداو الذين فكروا في طريقة للخروج من العزلة التي فرضت على العلماء الألمان عقب الحرب العالمية الثانية، حيث شارك النبيل لينارت بيرنادوته الذي كان يمتلك الجزيرة وقتها في الجهود الرامية لتنظيم المؤتمر.