تجديد حبس "كاتعة الدرب الأحمر" وطليقها 15 يوما بتهمة الاتجار فى البشر

جدد قاضى المعارضات بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، اليوم الخميس، حبس مريم "كاتعة الدرب الأحمر" وطليقها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالاتجار فى البشر.

وكلفت نيابة الدرب الأحمر الجزئية، برئاسة المستشار وائل خشبة، رئيس النيابة، الطب الشرعى بإجراء تحليل "dna" للأطفال ضحايا المتهمة المعروفة بـ"كاتعة الدرب الأحمر"، لبيان صحة نسب الأطفال لها من عدمه، وإعداد تقرير فنى حول آثار التعذيب على الأطفال المجنى عليهم، كما أمرت النيابة بسرعة تحريات مباحث الأموال العامة حول الواقعة.

فيما تسلمت النيابة من السجل المدنى بالدرب الأحمر، الشهادات الأصلية للأطفال الثلاثة، وقررت إيداعهم إحدى دور الرعاية، وأمرت فى وقت سابق، بحبس ربة منزل وطلقيها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الاتجار فى البشر، والتعذيب بقصد المنفعة المالية، وتزوير فى أوراق رسمية، وذلك على خلفية إجبار الأطفال على التسول بالتعذيب.

كان رجال مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر، تلقوا بلاغا من "إبراهيم ا أ" 52 سنة صاحب سنترال، و"نعمة م ح" 13 سنة، وأفادت الثانية بتضررها من كلا من  "مريم أ ا" 50 سنة ربة منزل، وطليقها "محمد ح ع" 45 سنة عاطل، طليق الأولى، لتعديهما عليها وتعذيبها لإجبارها على أعمال التسول واستجداء المارة بالطريق العام.

انتقل رجال مباحث القسم، ومن خلال الفحص أمكن ضبط المتهمين، وبمناقشتهما قدمت المتهمة الأولى شهادة ميلاد تفيد نسب المجنى عليها لها، وبسؤال المجنى عليها أنكرت ذلك.

وبتطوير مناقشتهما اعترف المتهم الثانى بأنه عثر على المجنى عليها بمنطقة الغورية منذ فترة، وحاولت المتهمة الأولى تسجيلها باسمها، ولم تتمكن من ذلك، فتوجهت بها إلى المتهم الثانى الذى سجلها باسمه، واستخراج شهادة ميلاد لها بسجل مدنى باب الشعرية، بقصد استغلالها فى أعمال التسول واستجداء المارة بالطريق العام.

وبمواجهة المتهمة الأولى بما جاء بأقوال المتهم الثانى أيدتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بما سبق.