بالصور.. رحال يجوب شمال وجنوب سيناء رافعا شعار "معا ضد السرطان"

الرحال السيناوى

شمال سيناء ـ محمد حسين

السبت، 25 مارس 2017 02:00 ص

بدأ رحال سيناوى رحلته على قدميه انطلقت من مدينة العريش فى اتجاه مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء رافعا شعار "معا ضد السرطان".

الرحال "محمد نجيب " بدأ رحلته فجر الخميس من مدينة العريش سالكا طرق تصل به من غرب العريش حتى وسط سيناء وصولا لجنوب سيناء، ثم الاستقرار فى سانت كاترين.

وقال "نجيب" لـ"اليوم السابع"، إنه خريج كلية تربية رياضية، ومن أبناء مدينة العريش بشمال سيناء، وعاشق للترحال والتنقل، وهو عضو فريق متطوعين فى مؤسسة حياة الخيرية القائمة على انشاء مستشفى مجانى لعلاج السرطان فى مدينة العريش، وأنه يحمل رسالة انسانية تستهدف مناهضة المرض واتخذ لرحلته عنوان "معا ضد السرطان".

وأضاف أنه يريد أن يصل برسالته للعالم من خلال هذا المشوار، ليؤكد أن سيناء تحت كل الظروف امنه ومنها تخرج كل دعوات الخير.

وأشار نجيب إلى أنه وصل من خلال رحلته لمنطقة التمد التابعة لمركز نخل فى وسط سيناء، وهو يسير على الطريق الدولى السريع، وما يزعجه هو توقف السيارات الملاكى عنده لتقديم مساعده له والعرض عليه أن يستقلها.

وأكد نجيب، أنه يتوقف عند المتاجر الصغيرة التى تتواجد أمام القرى على طول الطريق ليرتاح قليلا، وفى حقيبته يحمل ملابسه وأحذيته وقليل من الماء وأطعمة جافة.

وقال إنه سعيد بتقدير كافة من يمر عليهم فى رحلته على قدميه وتقديرهم لما يقوم به، مشيرا إلى أن رحلته مخطط لها أن تنتهى فى مدينة سانت كاترين، حيث ينظم لفريق من الشباب التابعين لمؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية والمقرر لهم تنفيذ فعالية كبرى مناهضة لمرض السرطان، ويصعدون جبل كاترين لتوجيه نداء عالمى ضد المرض بكل لغات العالم يسبقه ماراثون فى شوارع مدينة كاترين وندوة توعوية للأهالى بخطورة المرض وكيفية الحد من الإصابة به.

وأوضح أنه قام بالرحلة على مسؤوليته الشخصية ولم يجد أى معارضه من اهله وأصدقائه، وأنه يعتبر نفسه صاحب رسالة انسانية يريد أن يصل بها للعالم بطريقته الخاصة، اضافة لتفعيل وإعلاء قيمة رياضة المشى والتنقل عبر طرق ووديان سيناء وممراتها التى يظن كثيرين انها صعبة ومخيفة وهو العكس تماما.

وأضاف نجيب أن هناك بلا شك صعوبات تواجه من يترجل على طرق صحراوية ممتدة، لكن الإرادة والعزيمة تذيب كل معوق ايا كان، وما لفت نظره خلال المسافة التى قطعها أن الأهالى البسطاء هم أكثر من يقدرون مثل هذا الفعل، خصوصا انهم وحدهم على الطريق من يرصدون المارة وبعضهم يرى بين الحين والأخر "رحاله" وفى الغالب على دراجات وليس مترجلين.