موقع أمريكى: السيسي يدشن تحالفات بناءة منذ ولايته الرئاسية

قبل أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المقررة للولايات المتحدة الأمريكية، والتى يلتقى خلالها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعقد مباحثات هى الأولى بين الزعيمين منذ فوز ترامب فى الانتخابات الأخيرة، قال موقع "بريتبات" الأمريكى فى تقرير له اليوم السبت إن القاهرة وواشنطن أمامهما فرصة لإقامة علاقات أكثر دفئاً عما كانت عليه فى الفترات السابقة، ووصف الموقع السيسي بأنه يقيم تحالفات بناءة منذ توليه الرئاسة.

 وعلق الموقع الأمريكى على الزيارة المقررة 3 إبريل المقبل، قائلاً إن اللقاء لا يعد الأول بين الرئيسين، حيث سبق أن اجتمعا فى سبتمبر الماضى على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

 ولفت الموقع إلى أنه خلال اللقاء الأول، وصف ترامب، الذى كان وقتها لا يزال مرشحا للرئاسة، اللقاء مع الرئيس السيسى بأن هناك "كيمياء جيدة" بينهما. فيما أشار السيسى إلى أن ترامب سيكون زعيم قوى "بلا شك".

 ونقل "بريتبات" عن تقرير سابق لصحيفة الجارديان البريطانية قولها إن القاهرة وواشنطن يمكن أن يقيما علاقة أكثر دفئا فى ظل إدارة ترامب بعد سنوات من التوتر خلال إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بسبب دعمها لجماعة الإخوان المحظورة.

 وقال الموقع فى تقريره إنه على نقيض ترامب، فإن أوباما لم يدع السيسى قبلا لزيارة البيت الأبيض. وأضاف أن السيسى منذ أن تولى الرئاسة عمل على بناء علاقات داخل بلاده وفى الخارج وهو ما يعد سمة مميزة لولايته كرئيس.

 وأشار إلى لقاء الرئيس السيسى بالقادة من مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، وهى منظمة تمثل أكثر من 50 جماعة يهودية أمريكية، فى فبراير الماضى. كما شارك الثلاثاء، الماضى، فى يوم المرأة المصرية بمناسبىة عيد الأم حيث أقيم احتفال فى أحد فنادق القاهرة بحضور مسئولين رفيعى المستوى ورئيس المجلس الوطنى للمرأة.

 وخلص تقرير بريتبات إلى أن السيسى اختتم خطابه خلال الاحتفال بالإشارة إلى تعليمات أصدرها للحكومة بتوفير الرعاية للأطفال للسماح للمرأة المصرية بالعمل.

 ويتواجد وزير الخارجية سامح شكرى فى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة استباقية قبل توجه الرئيس السيسي لواشنطن. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية ، المستشار أحمد أبو زيد قال فى تصريحات سابقة إن الوزير سامح شكرى سيلتقى غدا الأحد فى واشنطن مسئولين أمريكيين من ضمنهم مستشار الأمن القومى الأمريكى، ومسئولين فى البيت الأبيض ونواب بالكونجرس، لترتيب زيارة الرئيس السيسي.