وزير التعليم العالى: نسعى لزيادة حجم التواصل بين الصناعة والبحث العلمى

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية وجود فكر اقتصادى فى التعليم والبحث العلمى، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الدعم وتوفير كافة الإمكانيات لتشجيع الباحثين على مواصلة اﻷبحاث العلمية الخاصة بهم.

 وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إننا نسعى إلى زيادة حجم التواصل بين الصناعة والبحث العلمى داخل المدينة، وجعل مدينة الأبحاث مدينة متكاملة، مؤكدًا على الاستفادة من مخرجات البحث العلمى، والذى يتيح الاستثمار فى الأفكار والإبداعات العلمية، ويتيح للمؤسسات العلمية الحكومية التعاون مع الشركات المختلفة

جاء ذلك خلال مشاركة وزير البحث العلمى يرافقة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اليوم فى مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، وذلك لمناقشة جدول أعمال المجلس ومتابعة كل ما يخص المدينة العلمية، بحضور الدكتورة مها الدملاوى مديرة المدينة، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة اﻹسكندرية.

وخلال كلمته أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، على أهمية الاستفادة من إمكانيات المدينة واستغلالها فى مجال تطوير وتنمية الصناعات والأبحاث العلمية لخلق منتج جيد يصل للمنافسة العالمية، ووضع أسس منهجية والتوسع فى الدراسات التسويقية، وهو ما يصب فى صالح المجتمع والدولة، مشيرًا إلى أن الغرض من إنشاء المنطقة الاستثمارية بمدينة الأبحاث العلمية هو فى الأساس الاستثمار فى المعرفة والتطبيق العملى لنتائج البحوث العملية وإخراجها إلى النور فى صورة منتجات عالية التكنولوجيا وإزالة تلك الفجوة الموجودة بين الصناعة والبحث العلمى.

وأشار محافظ الإسكندرية، إلى ضرورة التنسيق بين المحافظة ووزارة التعليم العالى ووزارة الصناعة لوضع بروتوكول تعاون للاستغلال الأمثل للمدن البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى بما يساهم فى تطوير وتنمية المهارات والأنشطة الصناعية المتواجدة فى المحافظة، لافتًا إلى أهمية الترابط بين الجهات الثلاثة الرئيسية لمنظومة الاقتصاد والمعرفة وهى الصناعة والجامعات ومراكز البحوث والدولة.

على الصعيد نفسه قام المحافظ برفقة الوزير بجولة تفقدية بمدينة الأبحاث العلمية والمنشآت الهامة بها، والتى منها مبنى معهد بحوث الهندسة الوراثية، ومعهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة، ومعهد المعلوماتية، ومبنى بحوث زراعة الأراضى القاحلة، ومبنى محطة الكهرباء والتكييف لمعهد بحوث الأراضى القاحلة، وتفقدا وحدة توليد الطاقة والخلايا الشمسية لتوليد طاقة كهربائية نظيفة بالمدينة والمستخدمة فى تحلية المياه.