5 نصائح لتعليم أطفالك الاهتمام بنظافة غرفهم.. "ابدأى مبكرًا"

طفل يرتب غرفته

كتبت سارة درويش

الأربعاء، 29 مارس 2017 08:00 ص

أفضل طريقة لتخفيف الأعباء المنزلية من على عاتقك هى تقسيمها وتعليم كل فرد من أفراد الأسرة أن يساعدوكِ فيها ويهتم كل منهم بالعناية بترتيب ونظام غرفته على الأقل.

ومن المهم أن يتعلم الأطفال أن ترتيب ونظافة غرفة نومهم ليست عبئًا إضافيًا وإنما جزء من روتين الحياة اليومية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف ينصحك موقع "thespruce" باتباع الخطوات التالية:

ابدأى مبكرًا..

لا تنتظرى حتى يصبح طفلك فى سن المراهقة لتعلميه كيف يرتب غرفته بنفسه، خاصة أن سنوات المراهقة تكون صعبة بما فيه الكفاية. بدلاً من ذلك عليكِ البدء منذ سنوات الطفولة المبكرة حتى وهو فى عمر شهور تحدثى معه "حان الوقت لتعليق ملابسك النظيفة" أو "دعنا نضع السيد الحصان فى الفراش قبل أن ننام" بهذه الطريقة تجعلى طفلك يفهم أن البقاء منظمًا هو جزء أساسى من الحياة اليومية.

اتركيه يساعدك

اسمحى لطفلك أن يساعدك فى الحفاظ على غرفة نومه مرتبة، وكذلك يساعد فى الأعمال المنزلية الأخرى المناسبة لسنه حتى لو لم ينفذ المهام على أكمل وجه واضطررتى لإعادة إنجازها، لا يهم المهم أن يفهم أن بإمكانه المشاركة.

يمكنك أن تكلفى طفلك ببعض المهام البسيطة إذا كان يمشى، كأن يحمل الحفاضات المتسخة لسلة المهملات أو يعيد الألعاب لأماكنها أو يعلق الملابس ويضع الملابس المطوية فى الأدراج أو فى الدولاب.

وفرى الأدوات المناسبة

لا تتوقعى من طفلك أو ابنك المراهق أن يحافظ على غرفته منظمة إذا كانت الغرفة تفتقر للأدوات اللازمة لإنجاز هذه المهمة، لذلك من الضرورى أن تتوافر فى الغرفة صناديق أو سلال لحفظ الألعاب الصغيرة، ومكان مناسب لتعليق الملابس وصندوق للملابس المتسخة.

التسميات تسهل الأمور

استخدمى ملصقات توضيحية بالأسماء على الأدراج وصناديق التخزين فى غرفة طفلك لتسهيل المهمة عليه، كأن توضحى له الدرج المخصص للبيجامات والآخر الخاص بالجوارب وصندوق الألعاب والمخصص لأقلام التلوين وهكذا. وإذا كان طفلك لا يقرأ بعد، يمكنك استخدام الصور بدلاً من الكلمات لتذكير طفلك وتسهيل المهمة عليه.

قدمى له نموذج جيد

من غير المعقول أن تتوقعى من طفلك أن يحافظ على ترتيب ونظافة غرفة نومه إذا كانت باقى الشقة غير مرتبة وغير منظمة، وخاصة غرفتك، لذلك قدمى له نموذجًا جيدًا لأن الأطفال، خاصة الصغار جدًا منهم، يتعلمون من خلال الملاحظة والتقليد.