رئيس بنك التنمية الأفريقى يزور الهند للمشاركة فى اجتماع البنك الدولى

يتوجه رئيس بنك التنمية الافريقى، أكينوومى أديسينا وكبار المسؤولين فى البنك بزيارة رسمية إلى الهند تستغرق أربعة أيام ابتداء من يوم الخميس الموافق 30 مارس 2017 لإشراك السلطات الهندية فى التعاون ومراجعة التسهيلات التى وضعت من أجل الاجتماعات السنوية لعام 2017.

وقال بحسب بيان باللغة الإنجليزية، تلقى اليوم السابع نسخة منه، ان الزيارة تزامنا مع الاجتماع السنوى لمجموعة البنك الدولى الذى يعقد من 22 إلى 26 مايو فى أحمد اباد عاصمة ولاية جوجارات على بعد حوالى 777 كم جنوب شرق نيودلهى.

ومن المقرر أن يعقد اديسينا والوفد المرافق له مناقشات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودى ووزير المالية ومحافظ بنك التنمية الأفريقى للهند ارون جيتلى وغيرهم من الأعضاء الرئيسيين فى الحكومة الهندية.

كما سيحضرون جلسة تفاعلية حول أولويات التنمية العليا للبنك، مع المدير الإدارى لبنك التصدير والاستيراد فى الهند، فى المكتب الإقليمى لبنك إكسيم الهند، والمشاركة فى حفل افتتاح الاجتماع السنوى الثانى لبنك التنمية الجديد الذى أنشأته دول البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا) لتطوير البنية التحتية.

وفى 2 أبريل سيغادر الرئيس نيودلهى إلى أحمد أباد حيث يستقبله رئيس وزراء ولاية جوجارات فىجى روبانى وزيارة مركز المهاتما ماندير الدولى للمؤتمرات فى جانديناجار عاصمة ولاية جوجارات والمكان الرئيسى للاجتماعات السنوية. كما سيزورون توران غاندى الأشرم، موطن زعيم الاستقلال البارز فى الهند، المهاتما غاندى.

وستغلق الزيارة فى مؤتمر صحفى تستضيفه اديسينا ومسئولين حكوميين كبار آخرين.

وانضمت الهند إلى صندوق التنمية الأفريقى، وهو الذراع الميسر للبنك الأفريقى للتنمية فى عام 1982، ثم مصرف التنمية الأفريقى بعد عام.

 وفى عام 2016، تعهدت الهند بتقديم 18.09 مليون دولار أمريكى (1.25 مليار روبية هندية) للتجديد الرابع عشر لموارد الصندوق، فضلا عن قرض جسر بقيمة 14.94 مليون دولار أمريكى.

وتواصل نيودلهى تعزيز علاقاتها مع أفريقيا، حيث تستأثر باستثمارات تقدر ب 7.4 مليار دولار أمريكى، معظمها خطوط ائتمان يتم توجيهها من خلال بنك التصدير والاستيراد فى الهند، لتنفيذ المشاريع فى جميع أنحاء أفريقيا.

ويبلغ عدد سكانها فى القارة القارية فى جنوب آسيا البالغ عددها 29 دولة وسبعة أقاليم اتحادية أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان وثالث أكبر اقتصاد لها حصة قدرها 6.4 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى العالمى.