«لا يسلم «فيس بوك» من العلقة»

أكرم القصاص
أكرم القصاص
بقلم - أكرم القصاص
مع أنها أدوات تواصل، يمكن لمواقع «السوشيال ميديا» أن تكون سببا فى الضرب والتعذيب وتقطيع الهدوم، وينتقل رواد «فيس بوك» من صفحات افتراضية، إلى ساحات الأقسام، وقاعات النيابات والمحاكم، ويصبح امتلاك حساب فيس بوك لعنة، أو «الإنفريند» لعنات وأسبابا للضرب والسحل.
 
وربما يصعب على البعض تصور أن تصل عقوبة فتح حساب فيس بوك للتعذيب والضرب والتقييد، لكن هذا حدث بالفعل، والشاهد القصة التى انتشرت على « فيس بوك»، ثم انتقلت إلى أقسام الشرطة والنيابات وربما تصل للمحاكم.
 
القصة تقول إن زوجا اكتشف أن زوجته تجرأت وأنشأت حسابا على «فيس بوك»، وغضب ولم يكتف بالعتاب، وإنما أمسك زوجته وقيدها، وحبسها أياما بلا طعام أو شراب، واعتدى عليها بالضرب وأصابها بإصابات متفرقة، كادت معها تفقد بصرها، وانتقل الأمر إلى برامج التوك شو.
 
ولا نعرف إن كانت الزوجة شكت فى خيانة الزوج، ففتحت حسابا لمتابعته، أم أن الزوج يعتبر فتح الحساب الفيسبوكى جريمة تستدعى الانتقام، ويبدو مثيرا أن يعتبر زوج فتح زوجته حساب فيس بوك جريمة، وهو نفسه يمتلك حسابا على الموقع.
 
المهم أن الزوجين تبادلا الاتهامات وتحرير المحاضر، ومن المفارقات أن صور الزوجة وإصاباتها وجدت طريقها إلى فيس بوك، وانتشرت ووجدت تعاطفا وتساؤلات، وبالطبع سوف تكشف التحقيقات والمحاكم حقيقة الأسباب التى تقف وراء الاعتداء.
 
وهذا ليس أول حادث ينقلب فيه التواصل إلى عداء، بسبب فيس بوك، وتحتفظ محاكم الأسرة بالعشرات من قضايا الخلع والطلاق، فضلا عن محاضر الشرطة، بسبب فيس بوك وواتس آب وباقى أدوات التواصل، التى تتحول أحيانا إلى أسباب للقطيعة والتقطيع، سواء بسبب التجسس المتبادل، أو كشف الخيانات، أو حتى «الإنفريند» أو إلغاء الصداقة، الذى يتحول إلى سبب من أسباب الصراع والعراك ويصل للمحكمة، ولاتزال قصة الزوجة التى طلبت الخلع بعد أن تلقت علقة موت من حماتها وأشقاء وشقيقات زوجها، لمجرد أنها ألغت صداقة حماتها من فيس بوك، وأثار «الإنفريند» غضب الحماة التى استدعت أبناءها وبناتها، لينهالوا ضربا وسحلا على زوجة الابن.
 
الحماة اعتبرت الـ«إنفريند» إهانة لا يغسلها إلا الدم، وزوجة الابن اعتبرت العلقة التى تلقتها سببا لتطلب الطلاق، ولاتزال أدوات التواصل تمثل أسبابا للتقاطع والمقاطعة والضرب والخلع.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح.. الرهان الأكبر والبحث عن القطعة الناقصة فى أمم أفريقيا 2025

ماذا يفعل منتخب مصر فى ضربة بداية كأس أمم أفريقيا قبل مواجهة زيمبابوي؟

مصرع 4 عناصر إجرامية بالدقهلية خلال مداهمة أخطر بؤرة إجرامية

من الإمارات إلى الهند.. أكبر 10 شركات عائلية فى العالم لعام 2025

القناة الناقلة لمباراة مصر وزيمبابوي فى افتتاح مشوار الفراعنة بأمم أفريقيا


صلاح الأول والشناوى الأخير.. ترتيب كباتن منتخب مصر فى كأس أمم أفريقيا

"أبو الحسن رجب فكرى" شهيد الواجب.. رصاصة طائشة تودى بحياة طبيب النساء والتوليد في قنا أثناء عمله بقافلة طبية.. المحافظ يطلق اسمه على وحدة صحية تخليدا لذكراه ونقابة الأطباء تنعيه بكلمات مؤثرة.. وهذه القصة كاملة

10 اعترافات صادمة لقاتل صديقه بالإسكندرية.. قطع جثته لأشلاء بسبب 1200 جنيه

الأهلى يدرس خضوع بلعمرى للكشف الطبى فى المغرب

رسميا.. مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول بمحافظة القاهرة


خطوات امتحان البرمجة التجريبى لأولى ثانوى عبر منصة كيريو

موعد قمة دورى كرة السلة الليلة بين الأهلى والزمالك

ماذا قالت صحف العالم عن ثنائية المغرب ضد جزر القمر فى أمم أفريقيا؟

500 ألف دولار تفصل حمزة عبد الكريم عن ارتداء قميص برشلونة بموافقة الأهلى

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام زيمبابوى بقيادة صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد

مصر ضد زيمبابوي.. ليفربول ينتظر توهج محمد صلاح فى أمم أفريقيا 2025

محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي وغزل المحلة في كأس عاصمة مصر

شريان الحياة الجديد.. الرى تنتهى من 85% من المسار الناقل لمشروع الدلتا

القضاء الإداري ينظر دعوى إقرار منحة استثنائية لأصحاب المعاشات اليوم

مواعيد مباريات اليوم في دور الـ 32 بكأس مصر والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى