عمرو صحصاح يكتب: هل ينجح خيرى بشارة فى الطوفان بعد فشل الزوجة التانية؟

فى موسم دراما رمضان عام 2013 قدم المخرج خيرى بشارة مسلسل "الزوجة الثانية"، وتولى بطولته كل من عمرو عبد الجليل وأيتن عامر وعمرو واكد، والمأخوذ عن قصة أحمد رشدى صالح، والذى تم تقديمه فى فيلما تم إنتاجه عام 1967، وكتب له السيناريو والحوار كل من محمد مصطفى سامى، سعد الدين وهبة، صلاح أبو سيف، للمخرج العبقرى صلاح أبو سيف، والذى أصبح أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية.

وبمجرد أن عرضت الحلقات الأولى لمسلسل "الزوجة الثانية"، سرعان مع اشتعلت مقالات غضب النقاد من جهة، والجمهور عبر وسائل السوشيال ميديا من جهة أخرى، منتقدين مخرج العمل خيرى بشارة، حيث اعتبروا أن هذا ما هو إلا إهانة وتشويه لتاريخ الفيلم الذى يحمل نفس الاسم، وقدمه العباقرة سعاد حسنى وصلاح منصور وشكرى سرحان، ولايزال يحظى بنسب مشاهدة مرتفعة عند عرضه على إحدى الفضائيات حتى الآن، ووقتها أشار البعض إلى أن المخرج خيرى بشارة أستسهل مسألة إخراج المسلسل، الأمر الذى جعله مشوه ولايعبر بأى شكل عن رواية أحمد رشدى صالح.

هذا العام وخلال السباق الرمضانى المقبل، يقدم المخرج خيرى بشارة فيلم "الطوفان"، فى مسلسل تليفزيونى للعرض خلال رمضان 2017، والذى قدمه الكاتب بشير الديك، حيث كتب القصة والسيناريو والحوار لها، وتولى إخراجه أيضا، فى فيلم تم تقديمه عام 1985، من بطولة عدد كبير من النجوم منهم محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوى وعبلة كامل وهالة صدقى وحسين الشربينى وأمينة رزق وسمية الألفى وحسين الشربينى وآخرون، وحقق الفيلم الذى تناول فكرة القتل لأجل المال، نجاحا كبيرا، وتم تصوير جزء كبير منه بالفعل فى دمياط مسقط رأس "الديك"، فهل ينجح المخرج الكبير خيرى بشارة هذه المرة فى تقديم مسلسلا دراميا تم تقديمه سابقا فى فيلم سينمائى هام؟، ربما تكون الكرة هذه المرة فى ملعب "بشارة"، لتواجد كم كبير من الفنانين فى بطولة العمل كل منهم يحرص على تقديم نفسه فى أفضل شكل، حيث يتولى بطولته كل من وفاء عامر، ماجد المصرى، أحمد زاهر، فتحى عبد الوهاب، أحمد بدير، أيتن عامر، عبير صبرى، روجينا، هنا شيحة، صلاح عبد الله، أحمد صفوت، إيهاب فهمى، وبشرى، الراقصة دينا، خالد كامل، زكى فطين عبد الوهاب، مجدى كامل، نادية رشاد، وعايدة رياض، محمد عادل، فضلا عن وجود مؤلفان جدد يدركان شدة المنافسة الرمضانية كل عام، هما وائل حمدى، ومحمد رجاء، ولذلك يسعيان لتقديم عملا يكون قادرا على المنافسة.