بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى.. الدورى الإنجليزى فى خطر والأندية تستغيث

طالب مسئولو أندية الدورى الإنجليزى الممتاز الحكومة البريطانية أمس الخميس، وضع إجراءات تمكنهم من الاستمرار فى التعاقد مع لاعبين جدد من داخل أوروبا، وذلك بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

وشدد مسئولو الأندية على مطالبهم من أجل حماية المنافسة فى البريميرليج، وعدم تدنى مستوى البطولة المحلية الأقوى فى العالم، حيث أن قدرتهم مستقبلاً على جلب لاعبين جدد من باقى الدول الأوروبية ستكون مجدودة للغاية، خاصة إذا أصرت السلطات الإنجليزية على فرض قيود على الهجرة، وإنهاء حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبى.

 

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن المديرين التنفيذيين للعشرين نادياً المتنافسين فى البريميرليج اجتمعوا لإيجاد حل لهذه الأزمة، وعقب الاجتماع دعا بيتر كوتس مالك ستوك سيتى، الذى يضم النجم المصرى رمضان صبحى، وديفيد جولد مالك وستهام، مسئولى الحكومة بمنحهم بعض الاستثناءات على الهجرة والشروط المطلوبة لانتقال اللاعبين للدوري الإنجليزي، للحفاظ على جلب أفضل النجوم للبريميرليج.

 

وقال كوتس: "كنا نتوقع أن يكون هناك استثناءات للاعبين ولكن دعونا نرى ما سيحدث"، بينما قال جولد: "البريميرليج قيمة إعلانية عظيمة حول العالم.. ولكن يبدو أن السلطات لا تريد الحفاظ على ذلك.. يجب أن يحصل اللاعبين الجدد على تصاريح العمل من أجل القدوم لملاعبنا". 

 

وتخشى أندية البريميرليج من تأثير قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى على مشاركاتهم فى بطولتى دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وخاصة إذا لم يستطيعوا أن يتعاقدوا مع نجوم جدد بسهولة خلال المواسم المقبلة.