من الحب للسياسة للإعلانات.. بالصور.. ماذا تعرف عن علاقة المصريين بالحيطة؟

الجرافيتى على الجدران
الجرافيتى على الجدران
كتبت سلمى الدمرداش

قد يكون للجماد قدرة كبيرة على احتواء المشاعر أكثر من الأشخاص، فكثيرًا من الأشياء الملموسة تحوى فيضًا من العواطف المتناثرة ما بين غضب أو حب أو تاريخ خاف عليه أصحابه من النسيان فوِضع على جدار ليكون خير حافظًا له، ومن هنا بدأت العلاقة الوطيدة بين المصريين والجدران، التى لا يمكن أن نحددها بتاريخ أو نحصرها فى حقبة زمنية بعينها.

فكانت البداية منذ أكثر من 7000 سنة، حين بدأ الفراعنة يدونون تفاصيل حياتهم على جدران المعابد حتى أصبحت إرثًا لا يقدر بثمن، وحتى الآن لم تكشف الجدران عن أسرارها بعد ومازلت محتفظة بخضم من التفاصيل الفرعونية التى أرست قواعد العلوم والفنون فى الحياة، ومرت السنون وظلت علاقة المصريين بالجدران تزيد يومًا بعد يوم ولكن بأوجه مختلفة.

جدران المدارس
جدران المدارس
ذكريات
ذكريات
فبعدما كانت الجدران لتدوين التاريخ و العلوم، بدأ عصر الثورات وظهر دور آخر للجدران التى استوعبت مشاعر الغضب والظلم والهتافات المنددة بالقهر الذى عاصره المصريين على مدار سنوات طويلة، ثم فاض بهم الكيل فوضعوا المنشورات على الجدران أيضًا.
اختصارات الألتراس
اختصارات الألتراس
أسئلة المصريين
أسئلة المصريين
بعض الحكم
بعض الحكم
ومن فترات الاستعمار إلى مرحلة الاستقلال والعيش الهادئ، تطور استخدام المصريين للجدران فأصبحت الشاهدة على تواريخ الحب والعلاقات العاطفية التى تجسدت من خلال ترك الأحرف الصغيرة والتاريخ، ثم بدأت الزحمة تلتهم شوارع العاصمة فعلت أصوات الجدران مرة آخرى بعدما أصبحت مكان مقدس لقضاء الحاجة وتلبية نداء الطبيعة فى الشارع، فهى المكان الوحيد الذى لم يفرق بين إنسان وحيوان فى هذه النقطة تحديدًا.

اعتاد المصريين المشهد السابق، لكن جاوره عدة مشاهد آخرى للجدران التى تحولت إلى صرح تعليمى بعدما استخدمتها المدارس لتعلن عليها عن "رسالة المدرسة" مدعومة بعدد من الأحاديث الدينية والحكم التى تؤكد على أهمية التعليم، واشتد الزحام فأصبحت الجدران الملجأ الوحيد لشباب "الألتراس" الذين وضعوا هتافاتهم و حروفهم المختصرة التى تحمل كثيرًا من معتقادتهم، ثم جاءت الثورة ومرت لتبقى ذكراها على الجدران من خلال رسوم الجرافيتى التى جعلت من جدران بعينها معرضًا يشهد أيام لم ينسها المصريين.

ومن جدار إلى آخر ظلت العلاقة الممتدة بين المصريين والحائط الذى لم يتركوه حتى فى أمثالهم الشعبية وقالوا "أخبط رأسك فى الحيط".

جرافيتى
جرافيتى

 

جرافيتى2
جرافيتى2

 

ذكريات الفركشة
ذكريات الفركشة

 

ذكريات
ذكريات
فن الجدران
فن الجدران
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ساهم فى تطوير المسرح الخاص وقدم أشهر العروض.. ذكرى رحيل حسن عبد السلام

ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟

الوزير المكلف بشؤون الفرنسيين بالخارج يدعو إلى اتباع نصائح الخارجية للمسافرين

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

بيراميدز يبدأ الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة يورتشيتش.. اليوم


الأكثر تحقيقا للأرباح في كأس العالم للأندية قبل نصف النهائي.. إنفو جراف

أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

لافروف: روسيا مستعدة لإخراج الكميات الزائدة من اليورانيوم المخصب من إيران

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى


رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

الجهاز الفنى لمنتخب مصر تحت 16 سنة يختبر 36 محترفا

أحمد ياسر ريان: رحلت عن سيراميكا بسبب أزمة مالية ولدى الأمل فى العودة للأهلى

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

الصحة تنشر أرقاما للرعاية الحرجة والعاجلة بديلا عن 137 بعد حريق السنترال

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى