بالصور.. محمد صلاح فنان أبرز جمال مصر فى "فساتين" تمزج الرسم بالتصوير

لوحة فتاة تبرز ميدان طلعت حرب بوسط البلد

كتب إسلام جمال

الأحد، 05 مارس 2017 12:00 ص

مزيج مبهر بين الرسم والتصوير، لخص كل مدينة من مدن مصر فى صورة فتاة جميلة، وترك فراغا محددا بوضوح ليستكمل صورة المكان على الطبيعة قبل أن يحمل رسوماته وينطلق فى جولة من مدينة إلى الأخرى، يقف ببساطة فى المكان الذى وضعه فى خياله قبل أن يلتقط صورة أيقونية تلخص جمال المدينة وترسم الملامح الناقصة للفتاة التى ترمز للمدينة بلمسة من الجمال الحقيقى لمصر.

جروبى

من الإسكندرية إلى أسوان، كانت رحلة الفنان محمد صلاح بين مزارات سياحية عديدة، ليبرز جمالها وسحرها الخلاب، من خلال رسوماته ولوحاته التى يأمل أن تكون خطوة على طريق الترويج الصحيح للسياحة فى مصر.

جراند أوتيل أسوان

يقول الشاب ذو الثلاثين عام لـ"اليوم السابع": "أعمل جرافيك ديزاينر، وأملك أماكن فى أمريكا ولندن وهونج كونج، أعرض وأبيع من خلالها أعمالى، لذا فإننى استغللت هذا الأمر فى تخصيص جزء من أعمالى للترويج للسياحة المصرية، وتعريف السياح بأفضل الأماكن المصرية التى يمكن أن يزوروها".

جوامع المحروسة

"أعمالى دائما هدفها الرسم الجيد والترويج للأماكن السياحية فى مصر"، هكذا يصف خريج هندسة الاتصالات هدفه من استغلال هوايته فى الرسم التى وهبها الله إياه، مضيفا أنه لا يبتغى أى أجر أو مقابل مادى من هذه الأعمال، فقط هو يريد أن تحقق الهدف المنشود منها فى الترويج لأبرز المزارات السياحية فى مدن ومحافظات المحروسة.

حدائق المنصورة

وعن الصور التى نشرها مؤخرًا، يقول محمد: "لم أتفاجأ بردود فعل الأجانب الذين راسلونى عبر حسابى على فيس بوك، مستفسرين عن أسماء وأماكن هذه الرسومات، لكن ما فاجئنى بحق هو اندهاش معظم أصدقائي من المصريين، الذين أكدوا لى أنهم عرفوا بهذه الأماكن لأول مرة من خلال رسوماتى، وهو ما يؤكد دور الفن الحقيقى والهادف فى نهضة الأمم".

دمنهور

وعن الأماكن التى اختارها محمد ليبرزها من خلال رسوماته، يقول :"استعرضت أبرز الأماكن فى أسوان والأقصر والمنصورة ولكنى ركزت بشكل أكبر على القاهرة والإسكندرية، هاتان المدينتان المليئتان بالتفاصيل والأماكن التى يستطيع عبقها وسحرها جذب أى سائح فى العالم بأقصى سهولة".

النوبة

يأمل محمد صلاح، أن يتم تدعيم مشروعه من خلال القائمين على وزارتى السياحة والثقافة، وأن يتم عمل مبادرة رسمية تجمع الموهوبين من أمثاله، بهدف الترويج للسياحة من خلال فنهم وموهبتهم، كمشروع قومى للشباب.