صحف عمر البشير تصعد حرب الشائعات ضد القاهرة

الرئيس السودانى عمر البشير
الرئيس السودانى عمر البشير
كتب مؤمن مختار
فى حلقة جديدة من حلقات الاستهداف الإعلامى السودانى لمصر، صعدت الصحف السودانية المحسوبة على حزب المؤتمر الوطنى السودانى، الذى يترأسه عمر البشير رئيس السودان، حرب الشائعات ضد القاهرة، فبعد أيام من اتهام البشير لمصر بأنها تدعم حكومة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، خرجت الصحف السودانية اليوم بشائعة جديدة بأن القاهرة تكثف لقاءاتها بممثلى المعارضة السودانية لاسيما المجموعات المسلحة المتواجدة فى مصر وفى الخارج، من بينها حركة العدل والمساواة مجموعة جبريل إبراهيم، بجانب ممثلين عن حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب.
 
ورغم أن القاهرة أكدت أكثر من مرة أنها لا تتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة، وخاصة السودان، وأنها استجابت لمطالب حكومة الخرطوم بعدم السماح للمعارضة السودانية بعقد أية فعاليات مناهضة للبشير من على الأراضى المصرية، الا أن الصحف السودانية التى تحركها الأجهزة الأمنية السودانية دأبت منذ فترة على توجيه اتهامات باطلة ضد مصر، والترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة، دون أسباب واضحة، وهو ما فسره بعض المراقبين بأنها محاولة "يائسة" من جانب حكومة البشير لتصدير أزماتها الداخلية إلى خارج الحدود، حيث يواجه البشير حالة من الغضب الداخلى بسبب سياسات حكومته المرفوضة شعبياً، وفى محاولة منه لتوجيه الأنظار إلى أمر أخر، اختار مصر لتكون محل هجمة إعلامية تحركها حكومة الخرطوم.
 
وأشارت مصادر إلى أن أحاديث البشير الأخيرة عن دور مصرى فى جنوب السودان، ومن قبله الحديث المتكرر عن منطقة حلايب وشلاتين، وما تبع ذلك من هجوم إعلامى سودانى على القاهرة، بمباركة من حكومة الخرطوم، هو استكمال للهدف الذى يسعى له البشير فى تصدير أزماته للخارج، بالإضافة إلى محاولة كسب ود دول فى المنطقة يعتقد أنها فى خلاف مع القاهرة، وأنه حينما يصعد من هجومه على مصر فإنه بذلك يستطيع كسب ود هذه الدول، وربما تغدق عليه بمساعدات عسكرية واقتصادية.
 
ولفتت المصادر إلى أن حكومة البشير تواجه أزمة فى التعامل مع جيرانها، فهى تسعى إلى أحداث توتر غير مبرر مع القاهرة، فى حين تعادى بشكل دائم جيرانها فى أوغندا وجنوب السودان، وتعتمد اعتمادا كلياً على إثيوبيا، على أمل أن تساعدها أديس أبابا فى توثيق العلاقة بين الخرطوم وواشنطن، لكن الحقائق تؤكد أن تقديرات البشير وحكومته خاطئة، خاصة مع إدراك الإدارة الأمريكية الجديدة لحجم الأخطاء التى ترتكبها حكومة البشير، خاصة فى مجال حقوق الإنسان، ومساعدتها وإيوائها لعناصر إرهابية متورطة فى أنشطة إرهابية خارج الحدود السودانية.
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حياة كريمة بمحافظات مصر.. 8344 مشروعا بالقرى الأكثر إحتياجا بقيمة 44 مليار جنيه.. تطوير الطرق يتصدر قائمة المشروعات الخدمية بالوجه البحرى.. وقريبا الانتهاء المشروع القومى لمدينة رشيد "صور"

عرض إماراتى بـ4 ملايين دولار ينافس لوجانو السويسرى على ضم إبراهيم عادل

بعد اعتزال شيكابالا.. هل يسعى الزمالك لتجديد تعاقد عبد الله السعيد

الأهلى يطالب عبد القادر بحسم موقفه من عروض الإعارة وحالة وحيدة لقيده

محمد صلاح عن وفاة ديوجو جوتا: لساني عاجز عن التعبير.. لن أنساك أبداً


وسام أبو على لصفقة الزمالك المنتظرة من المطار: أراك قريباً

إخلاء سبيل المتهمة فى دهس 4 أسر بالتجمع بعد إتمام التصالح

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

9 مدارس تمريض لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة بنى سويف.. اعرف شروط التقديم

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل


شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

أمراض تمنع الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ.. تعرف عليها

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

بى بى سى: شيكابالا أسطورة الزمالك ينهى مسيرة تاريخية حافلة بـ18 لقباً

مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر

5 مدارس أجنبية تقود الفرق المصرية فى الدوري بالموسم المقبل

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

رحلة عبر الزمن.. تعرف على أسرار مدينة "ديميه السباع" فى قلب الفيوم (صور)

موعد انطلاق الموسم الجديد فى دورى الكرة النسائية بمشاركة 17 ناديا

صلاح مندى يكشف آخر أغانى الفنان الراحل أحمد عامر "لمين هحكى"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى