صحفيون يعاودون فتح ملف أزمة إنفاق سكرتير النقابة 3 آلاف يورو دون مبرر

أعاد عدد من الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة فتح ملف أزمة الدورة التدريبية التى نظمتها النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولى للصحفيين حول السلامة المهنية للصحفيين، والذى تم بناء عليها إرسال مبلغ قدره 3 آلاف يورو إلى الجهاز الإدارى للنقابة.

وتداول عدد من الصحفيين نص الخطاب الذى وجه من قبل جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين وعليه ختم النقابة، إلى أحد فنادق القاهرة لاتخاذ اللازم نحو حجز عشرة غرف مزدوجة لعشرين زميل صحفى جميعهم مصريون، وذلك لتنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية باتفاق مع الاتحاد الدولى للصحفيين.

وكانت نقابة الصحفيين قد شهدت من قبل أحداث ساخنة بدأت بتبادل السباب بين جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة وحنان فكرى عضو المجلس، لقيامه بتنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية باتفاق مع الاتحاد الدولى للصحفيين دون علم مقررة لجنة التدريب بالنقابة.
 

ومن جانبه قال حاتم زكريا عضو مجلس نقابة الصحفيين، لـ"اليوم السابع"، إن النقابة لم تكن على علم بتنظيم الدورة، وتوجيه الخطاب إلى أحد الفنادق رغم استغلال ختم النقابة، موضحا أن ذلك يعد تصرفا خارج العمل النقابى.

وأضاف حاتم زكريا أن مجلس النقابة لم يجتمع لمناقشة الأزمة لانشغاله بقضية النقيب وعضوى المجلس، متابعا: "أحداث القضية الخاصة بالنقيب وعضوى المجلس طغت على مناقشة المشكلة، والسكرتير العام لم يدافع عن نفسه أمام المجلس، وأراد أن يناقش الأمر فى مجلس النقابة القادم".

خطاب جمال عبد الرحيم

 

كما تقدمت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين، حينئذ، بمذكرة إلى النقيب يحيى قلاش ضد سكرتير عام النقابة، لقيام السكرتير العام بتنظيم دورة تدريبية حول السلامة المهنية باتفاق مع الاتحاد الدولى للصحفيين دون علم مقررة لجنة التدريب بالنقابة.

 

فيما طالب حاتم زكريا وكارم محمود، ومحمد شبانة، وإبراهيم أبو كيلة، من أعضاء مجلس النقابة حينئذ، بعقد اجتماع لبحث سبل وقواعد الصرف المالى والاختصاصات الإدارية حول المنحة التى قدمها الاتحاد الدولى للصحفيين، الأمر الذى دعا النقيب يحيى قلاش لعقد اجتماع لمجلس النقابة والذى لم يعقد لعدم اكتمال النصاب القانونى وتغيب 8 أعضاء من المجلس.