ماذا قالت الصحافة العالمية اليوم.. ويكيليكس يكشف استخدام الـCIA التلفزيون للتجسس.. أفغانى تسلم جائزة مجلس اللوردات يواجه الترحيل من بريطانيا.. العلاقات بين ألمانيا وتل أبيب وصلت لـ"الحضيض"

تنوع اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأربعاء، بين العديد من الموضوعات.. فقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة دونالد ترامب، تبحث إجراء تخفيض فى ميزانية خفر السواحل وإدارة أمن المواصلات ووكالات أخرى تركز على تهديدات الأمن القومى، لبناء الجدار الحدودى الذى يريده الرئيس الأمريكى على الحدود مع المكسيك والذى سيتكلف مليارات الدولارات لقمع الهجرة غير الشرعية

كما أن المقترح، الذى وضعه مكتب الإدارة والميزانية، سيقطع من ميزانية وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية التى تقدم إغاثات من الكوارث عقب الأعاصير والكوارث الطبيعية الأخرى. ووفقا للخطة المقترحة، سيتم خفض ميزانية خفر السواحل من 9.1 مليار دولار فى 2017 إلى 7.8 مليار دولار، بينما سيتم خفض ميزانية المواصلات وإدارة الطوارئ بنسبة 11% لكلا منهما.

وأبرزت الصحيفة فى تقرير آخر ما كشفه موقع ويكيليكس عن استخدام وكالة السى أى إيه للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز للتجسس، وقالت إن هذه المعلومات الجديدة توضح كيف يمكن أن تتحول الأجهزة التى نستخدمها بشكل يومى إلى أدوات للتجسس على أصحابها.

فوفقا لوثائق ويكيليكس التى تم الكشف عنها مساء الثلاثاء، فإن أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وحتى برامج السوفت وير المضادة للفيروسات جميعها عرضة لاختراق السى أى إيه. ومن القدرات التى تحدثت عنها الوثائق تسجيل الأصوات والصور والرسائل النصية الخاصة للمستخدمين، حتى عندما يلجأون إلى التطبيقات المشفرة للتواصل.

وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه فى حين أن الهجمات التكنولوجية تمت مناقشتها فى وقت سابق فى المؤتمرات الخاصة بالأمن الإلكترونى، إلا أن الخبراء فوجئوا بوجود أدلة على أن السى أى إيه حول الكثير من نقاط الضعف لنظرية إلى أدوات هجومية فاعلة.

من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم إن الولايات المتحدة تراجعت إلى المركز السابع فى قائمة أفضل الدول فى العالم.

ووفقا للتقرير الصدار عن موقع "يو إس نيوز" بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، فإن سويسرا تعد أفضل دولة العالم، بينما تراجعت الولايات المتحدة من المركز الرابع إلى المركز السابع فى القائمة التى شملت 36 دولة من كافة أنحاء العالم.

الإندبندنت: أفغانى تسلم جائزة من مجلس اللوردات يواجه الترحيل من بريطانيا

قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن مراهق أفغانى يواجه الترحيل من بريطانيا بعد بلوغه الـ18، إذ رفضت وزارة الداخلية طلبه اللجوء ووصفه قاضى متخصص فى شئون الهجرة بـ"مهاجر اقتصادى".

وأضافت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إن "وليد دورانى" لم يتمكن من إثبات أن طالبان ذبحت جده فى محافظة غزنى الأفغانية، تاركين ورقة على رأسه تفيد بأن الحركة الإرهابية ستعدم الذكى الأكبر سنا فى العائلة إذا لو تتوقف الأسرة عن إمداد القوات الأمريكية بالبنزين والكهرباء.

وبما أن والد وليد كان قد خطف من قبل مجموعة من المسلحين، فكان الذكر التالى هو وليد نفسه، مما جعل أمه تأخذه إلى باكستان ثم سفرته وحيدا إلى بريطانيا. ورغم رفض طلب لجوئه، تم السماح له بالبقاء لصغر سنه، وتعلم الإنجليزية وعمل لدى شركة بناء.

وفاز وليد بجائزة "المتدرب الصغير" من ضمن 15 مراهق آخر وتسلم جائزته فى مجلس اللوردات.

وقال وليد إنه لم يتبق له أقارب فى أفغانستان، ولا يستطيع استصدار وثيقة من الشرطة الأفغانية بمقتل جده على يد طالبان إلا بدفع رشوة كبيرة، كما أن البلد شديدة الفوضى على أن يتم صدور ورقة كهذه، على حد قوله.

وأضاف أن أسرته فى النمسا ولكنه لا يستطيع اللحاق بهم لأنه لا يمتلك جواز سفر.

التليفزيون الإسرائيلى: العلاقات بين ألمانيا وتل أبيب وصلت لـ"الحضيض"

ذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن العلاقات بين إسرائيل وألمانيا وصلت إلى "الحضيض"،  وأن العلاقات تراجعت للخلف خلال الفترة الماضية.

ونقلت القناة العبرية عن مسئول ألمانى رسمى قوله: "إن إلغاء اللقاء بين مسئولين من الحكومتين الإسرائيلية والألمانية نابع من قانون شرعنة المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية وبالقدس".

وفى السياق نفسه، أكد مسئول سياسى إسرائيلى رفيع المستوى تدهور العلاقات بين تل أبيب وبرلين، قائلا: "نتنياهو غير مرتاح من الموقف الألمانى".

تعدد مرشحى التيار المحافظ يرفع من فرص فوز روحانى

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، عقد أولى اجتماعات مجلس خبراء القيادة بعد أن غيب الموت أبرز أعضاءه هاشمى رفسنجانى، بالإضافة إلى مواقف الرئيس الأمريكى تجاه طهران، فضلا عن تقارير بشأن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها 19 مايو المقبل.

ورجحت صحيفة "آرمان" الإصلاحية ظهور تيار ثالث جديد إلى جانب التيارين المحافظ والإصلاحى قبل الانتخابات، وسيتكون التيار من على لاريجانى رئيس البرلمان قائدا سياسيا لهذا التيار وآخرين من أمثال النائب محمد رضا باهنر ..، وهدف التيار الثالث الذى لم تسميه الصحيفة ليس الصعود إلى كراسى السلطة إنما السعى لعودة الخلاف واتباع القوانين.

وعلى جانب آخر قال النائب الإيرانى محمد رضا باهنر، أن تعدد مرشحى التيار الأصولى سيرفع من فرض فوز حسن روحانى أمام هذا التيار.