"اليتيم المثالى" لست الحسن: "تعرضنا لإهانات وكانوا بيعايرونا فى الدار"

اليتيم المثالى عفيفى مصطفى
اليتيم المثالى عفيفى مصطفى
كتب سمير حسنى - محمد شعلان

بالرغم من الظروف القاسية التى نشأ وتربى فيها، إلا أنه استطاع بعزيمة غير عادية مقاومة التحديات، بل ونظرة المجتمع السلبية لكل أقرانه، وأصبح إنسانا نافعا لمجتمعه وبلده، فى وقت تحول فيه غالبية من مروا بظروفه إلى عنصر غير مجد إن لم يكن غير مرغوب فيه مجتمعًا حتى يتحول لمشروع "مجرم"، بل على النقيض من ذلك، استطاع أن يحصل على لقب "اليتيم المثالى"، هو عفيفى مصطفى، ذلك الشاب العشرينى الذى تصلح قصته أن تكون فيلما سينمائيا خالصًا.

 

فى البداية، قال عفيفى، خلال لقائه ببرنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة ON E، " عثر الأهالى عليا وأنا طفل رضيع، فقاموا بتسليمى لقسم الشرطة، الذى قام بدوره بتحرير شهادة ميلاد لى، ومن ثم سلمنى إى إحدى دار الأيتام فى المنصورة"، موضحًا أن الفترات الأولى من عمره لقى معاملة حسنة من قبل الدار.

 

وأضاف "عفيفى"، "الحياة فى دار الأيتام عدة مراحل، وفى المرحلة الأخيرة كانت المعاملة سيئة للغاية والإهمال شديد، حتى كنا نتعرض لإهانة شديدة وصلت إلى أن بعض المشرفين كانوا يعايروننا بقولهم أنتو نسيتوا نفسكم ولا إيه؟".

 

 

وتابع عفيفى قصته، "حصلت على الثانوية قبل أن أخرج من الدار عند سن 18 عاماً، ولكن كان هدفى الحصول على شهادة جامعية، وبالفعل رغم الصعوبات الكثيرة التى قابلتنى فى حياتى بعد خروجى من الدار، إلا أننى استطعت بفضل من الله الحصول على بكالوريوس تجارة، وكنت بشتغل 3 شغلانات علشان أعرف أكمل تعليمى، وكنت بنام فى الشارع 7 سنين علشان ماكنش حد عاوز يسكنى عنده".

 

وانتقد "عفيفى" عدم توفير الدولة للوظائف والسكن لأقرانه من الأيتام، قائلا، "حقى على الدولة توفير سكن ووظيفة وملاقتش حاجة من دى، وأمنية حياتى يكون عندى شقة".

 

وعن وجود بعض العراقيل أثناء تقدمه لخطبة إحدى صديقاته فى العمل، قال "عفيفى"، فى البداية واجهت صعوبات ورفض وتشكك من جانب أهل زوجتى، إلا أنهم فى نهاية المطاف وثقوا بى وقبلوا زواجى من ابنتهم، ولكن لا ألومهم على موقفهم هذا، اترفضت فى البداية وحسيت إنهم قلقانين منى ولسان حالهم ها نأمن على بنتنا معاك إزاى وها نرجع لمين لو حصلت أى مشكلة؟".

 

وأشار إلى اللحظات النفسية السيئة التى مر بها، بعد أن رزقه الله بالطفلة "بتول"، قائلا، "تعبت نفسيا لما بنتى هاتكبر وتسألنى عن أهلى، هارد عليها وأقولها أيه".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning يحقق 576 مليون دولار

معلومات عن محاكمة المتهمين بقضية خلية المطرية.. بعد نظر أولى الجلسات

تغير المناخ يهدد أفريقيا.. تقلبات الطقس المتطرفة تهدد المجتمعات المحلية.. توقع بارتفاع الحرارة بمعدل 4 درجات بحلول 2050.. ارتفاع مستوى البحر 20 سم منذ عام 1900.. والظواهر الجوية الشديدة زادت 3 أضعاف في 35 عاما

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل


مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

موسم باريس سان جيرمان المثالى يهدد حلم ريال مدريد المونديالى

ياسين مرعى صفقة الأهلى الثامنة فى الميركاتو الصيفى


وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

أهم الأحداث الفنية فى الساعات الماضية.. أشرف زكى: سامح عبد العزيز مش فى غيبوبة.. سر ظهور آمال ماهر بفستان الزفاف.. ورسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

إعلام عبري: إصابة 16 جنديا إسرائيليا في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة

الاتحاد يضع الرتوش الأخيرة على صفقة تبادلية مع سيراميكا.. بيع مغربى وضم 3 لاعبين

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

الزمالك يستعد للإعلان عن صفقة يد جديدة

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى