محافظ الغربية والأنبا بولا يطمئنان على مصابى تفجير طنطا بالمستشفيات

الانبا بولا اسقف طنطا يطمئن على المصابين

الغربية: عادل ضرة - مصطفى عادل

الإثنين، 10 أبريل 2017 04:23 م

استقبل الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم الاثنين، الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها للاطمئنان على مصابى حادث تفجير كنيسة مار جرجس.

وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ تعازيه للأنبا بولا فى ضحايا حادث التفجير الإرهابى الذى وقع بالأمس، مشيرًا إلى أن المصاب الأليم هو مصاب كل المصريين، وأن الإرهاب لن ينال من عزيمة مصر وأنه لابد من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من استقرار الوطن ونشر الفتنة بين صفوفه وترهيب أبنائه.

واصطحب الدكتور إبراهيم سالم الأنبا بولا فى زيارة بالمستشفى التعليمى ومستشفى الطوارئ الجامعى للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابى الحادث حيث رافقهما فى الزيارة الدكتور أمجد عبد الرءوف عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور جمال موسى مدير المستشفى التعليمى، وجمع من الأطباء والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وحرص الدكتور إبراهيم سالم خلال زيارته على التأكد من توافر كل الأطقم الطبية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وكذا توافر كل الإمكانيات والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن الجامعة أعلنت حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع المصابين وأنها لن تدخر جهدًا فى تقديم المساعدة مواسيًا إياهم فى مصابهم الأليم متمنيًا لهم الشفاء العاجل.

كانت مستشفيات جامعة طنطا قد فتحت أبوابها بالأمس عقب الحادث الإرهابى مباشرة لاستقبال الضحايا والمصابين وسارع الجميع فى تأدية دورهم الطبى على أكمل وجه.

وفى السياق نفسه أجرى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية جولة بالمستشفى التعليمى العالمى ومستشفى الطوارئ الجامعى للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابى الحادث، والتأكد من توافر كل الأطقم الطبية ولتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وأيضًا توافر كل الإمكانيات والمستلزمات الطبية، حيث إن الجامعة قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع المصابين.

وفى سياق آخر، أصدر الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم رئيس جامعة طنطا، عددًا من القرارات والتعليمات لتأمين كل منشآت الجامعة والكنترولات بالكليات.

جاء ذلك اثناء الاجتماع الطارئ الذى عقد مع مديرى إدارات الأمن بالكليات والمنشآت الجامعية، حيث أكد مسئوليتهم الكاملة والتامة لتأمين تلك المنشآت وضرورة تكثيف الجهود الأمنية والإجراءات من كل العاملين تحت إداراتهم، والتى تمثلت فى زيادة عدد أفراد الأمن على البوابات والالتزام بالتفتيش، وإظهار إثبات الشخصية للمترددين على البوابات المختلفة وعدم ترك أى سيارة فى أى مجمع أو كلية أو مستشفى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية لصاحبها، وكذلك منع جميع سيارات الأجرة "تاكسى" من الدخول لأى منشأة من منشآت الجامعة وتعديل أماكن بعض الكاميرات وزيادة عددها لتغطية كل المنشآت.