البيئة :رصد مسار الطيور المهاجرة فى مصر بالعين السخنة

تنظم اليوم وزارة البيئة رصدا لأحد مسارات الطيور المهاجرة  فى مصر، ضمن المشاركة فى اليوم العالمى للطيور المهاجرة الذى يقام هذا العام تحت شعار ( مستقبلهم هو مستقبلنا ).

  أكد الدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور الحوامة المشرفة على التجربة،  أن عملية رصد مسار رحلة الطيور بمنطقة العين السخنة و التى تعتبر أحد المواقع المعلنة كمناطق هامة للطيور المهاجرة  تهدف إلى تشجيع سياحة مشاهدة الطيور ورفع الوعى بأهمية حمايتها خلال رحلتها بمسارات هجرتها بالإضافة إلى التعريف بأهميتها  البيئية و الثقافية و الإجتماعية والإقتصادية علاوة على الأهمية الدينية والتعليمية.

 أوضح أسامة الجبالى فى بيان له، أن الطيور تعتبر واحدة من أهم مؤشرات صحة النظم البيئية، وأنها عامل هام فى جذب السياحة الدولية لمشاهدتها بأعداد كبيرة والإستمتاع بها خلال مواسم الهجرة لما تتمتع به مصر من موقع جغرافى فريد يربط قارات العالم القديم مما يستدعى تضافر الجهود الدولية لحمايتها وتوفير مساراً أمنا لها أثناء هجرتها.

 أضاف الجبالى أن مصر تقوم بالعديد من الجهود الوطنية لحماية الطيور بمسارات الهجرة ومنها وضع الخطوط الإرشادية لمحطات طاقة الرياح وتنفيذ برامج الغلق عند الحاجه لتلك المحطات أثناء مواسم الهجرة وزيادة الوعى بأهمية سياحة مشاهدة الطيور ووقف عمليات الصيد الجائر وتنفيذ القانون وعمليات المتابعة والمراقبة الميدانية للطيور المهاجرة وذلك من خلال تنفيذ سياسات جهاز شئون البيئة وقطاع حماية الطبيعة.

    الجدير بالذكر أن مشروع الطيور الحوامة يهدف إلى دمج إجراءات حماية الطيور الحوامة، بالقطاعات التنموية، مثل وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة والسياحة والزراعة، كذلك العمل على تغيير مفاهيم المجتمعات المحلية للحفاظ على الطيور أثناء هجرتها من أجل استدامتها للأجيال القادمة، وذلك من خلال تعريفهم بأهمية الطيور المهاجرة وكيفية حمايتها من المخاطر التى تواجهها مما يدعم مفهوم التنمية المستدامة ويحفز الجهات الدولية المانحة لدعم جهود وزارة البيئة في أنشطتها المختلفة فى هذا المجال، هذا بالإضافة إلى تحقيق التزام مصر نحو المعاهدات الدولية الموقعة عليها مثل اتفاقية التنوع البيولوجى واتفاقية الأنواع البرية المهاجرة.

 تجربة رصد مسار الطيور، تتم عبر وزارة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى و هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة – شريك المجلس العالمى لحماية الطيور، بالاضافة الى قطاع حماية الطبيعة بالوزارة و عدد من الجهات المعنية بالعين السخنة.