نظرة على الحرب الباردة وانهيار جدار برلين فى فيلم Atomic Blonde

ينتظر عشاق السينما العالمية 27 يوليو من عام 2017 الجارى، عرض فيلم الأكشن والإثارة الشقراء الذرية Atomic Blonde للنجمين تشارليز ثيرون وجيمس ماكافوى، الذى يلقى الضوء على الحرب الباردة إبان انهيار جدار برلين الفاصل بين نصفيها الشرقى والغربى والمناطق من حولها، حيث الجزء الشرقى من برلين كانت سيطرة ألمانيا الشرقية المدعومة من الاتحاد السوفييتى والجزء الغربى، كان تحت سيطرة ألمانيا الغربية المدعومة من أمريكا وفرنسا وإنجلترا.

ووفقا لما ذكره موقع ديدلاين الأمريكى فإن الجدار تم بناؤه فى 13 أغسطس 1961، لكى يكون هناك حدود بين البلديين ولكى يتم إيقاف هجرة سكان برلين الشرقية وألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية، جدار برلين كان محصنا للغاية وكان من المستحيل عبوره دون الحصول على موافقة، وفى يوم 9 نوفمبر من سنة 1989 بدأت أعمال التكسير فى الجدار حتى انهار تماما، وتوحدت مدينة برلين ومن ثم توحدت ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وتحولت إلى ألمانيا التى نراها حاليا، الفيلم تبدأ أحداثه عشية انهيار سور برلين.

الفيلم سيتتبع قصة الجاسوسة الأمريكية "لورين برايتون" التى ستلعب دورها النجمة كاثرين ثيرون، التى تتوجه إلى برلين فى مهمة خاصة تستهدف القضاء على شبكة تجسس عاتية قامت بقتل أحد العملاء السريين المتخفين ﻷسباب غير معروفة، والفيلم سيتم تقديمه بالطبع من زاوية أمريكية، والذى كان انهيار جدار برلين واحدا من أهم انتصارات الولايات المتحدة خلال فترة الحرب البارده.

استوديوهات فوكس فيتشرزالمنتجة لفيلم الأكشن والإثارة Atomic Blonde طرحت البرومو الخاص به مؤخرا، والفيلم ينتمى لفئة الأكشن والإثارة، وهو من تأليف الثنائى أنطونى جونستون وكيرت جونستاد، فيما بتولى إخراجه ديفيد ليتش، ويشارك فى بطولة الفيلم عدد من النجوم فى مقدمتهم النجمان تشارليز ثيرون، جيمس ماكافوى، إضافة إلى كل من جون جودمان، صوفيا بويتيللا، ايدى ماريسون، توبى جونز.