المكسيك تتبع سياسات جديدة لمقاومة ترامب وتتجه للاستثمارات الأوروبية

قالت صحيفة "فرونتيرا" الإسبانية، إن المكسيك تشرع فى حملة لمقاومة سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدة طرق، وتنشأ ورش عمل وأرقام مجانية لإبلاغ المهاجرين بحقوقهم حال إعادتهم إلى وطنهم، مشيرة إلى أن نسبة الترحيل انخفضت بنسبة 13% من تولى ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين المكسكيين بدأوا التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة مع أوروبا، وذلك لتقليل اعتماد بلادهم على سوق الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن وعدت ترامب إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن المكسيك أيضا بدأت تتجه إلى الصين بحثا عن الاستثمارات والتبادل التجارى، وبدأ وفد من حكام الولايات المكسيكية زيارة إلى الصين لفترة سعيا لتعميق العلاقات التجارية، ولاسيما فى مجالات التجارة الخارجية، والبنية التحتية، والاستثمار، والتمويل.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، حققت المكسيك رقما قياسيا فى صادراتها إلى واشنطن خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه فى فبراير الماضى صدرت المكسيك بضائع بقيمة 23.910 دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 3.1 % مقارنة بنفس الشهر من عام 2016، وهذا ما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية نفسها.

وقال مدير مجلس الأعمال المكسيكى للتجارة الخارجية والتكنولوجيا والاستثمار فرناندو رويز هوارتى، إن "هذه الأرقام لم تكن متوقعة على الإطلاق فى ظل التوتر القائم حول اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" والذى سيتم التفاوض عليه فى الربع الأخير من العام الجارى.