بالفيديو.. حراس المرمى المذنبون فى الملاعب المصرية.. جنش أحدث المتهمين فى سجن انهيار الزمالك.. إكرامى بطل فيلم الخطايا مع الأهلى.. الشناوى عضو دائم فى حفلات التقطيع.. وغلطة الحضرى بـ"فورة"

عندما نتحدث عن مركز حارس المرمى فى لعبة كرة القدم فإننا نتحدث عن مركز حيوى ربما يكون الأهم داخل الفريق، مردود الرجل الذى يقف بين الخشبات الثلاثة ينعكس دوماً على نتائج فريقه، خطأ واحد يعنى ضياع بطولة وتصدى واحد يعنى أحياناً حمل الكؤوس، التفاصيل الصغيرة تختزل بين القفازين على المستطيل الأخضر.

وفى قاموس الكرة المصرية يصبح للفوز ألف "أب" وللخسارة "حارس يشيل الليلة بمفرده" يتحمل أخطاء زملائه ومدربه ويصبح بطلا لحفلات التقطيع على مواقع التواصل الاجتماعى حتى يصبح مذنباً وكل حسناته السابقة منسية وفى طى الكتمان.

ويرصد "اليوم السابع" أشهر حراس المرمى المذنبين فى المستطيل الأخضر بالتقرير التالى..

1_ جنش

حارس الزمالك أحدث المنضمين لسجن المتهمين بانهيار الزمالك وتراجع مستواه وتلقيه أربعة هزائم متتالية من المقاصة وسموحة والشرقية وإنبى ليصبح محمود عبد الرحيم جنش حارسا لا يصلح لحماية عرين القلعة البيضاء بعدما كان من أيام قليلة الحارس الذى لا يقهر وبطل الأرقام القياسية واللاعب الأكثر إخلاصاً وانتماءاً للتى شيرت الأبيض.

2_ شريف إكرامى

لخص جمهور الأهلى سبب تراجع فريقه الموسم الماضى وفقدانه البطولة الأفريقية لتدنى مستوى شريف إكرامى حارس المرمى بسبب بعض الأخطاء الكارثية التى وقع فيها الحارس لتسن السكاكين لذبحه واتهامه أنه حارس بالواسطة لا يصلح لتمثيل الأهلى على طريقة "أبناء العاملين" فى إشارة لوالده إكرامى الكبير حارس الاهلى الأسبق.

وفى الموسم الحالى أصبح شريف بطلا يحطم الأرقام القياسية ويقود الأهلى لزعامة أندية الدورى.

3_ أحمد الشناوى

قدم أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك موسماً رائعاً مع الفريق الأبيض وقاده للحصول على بطولتى الدورى وكأس مصر بعد غياب دام 28 عاماً عن جمع الثنائية للقلعة البيضاء.

ومع أول إخفاق للشناوى أمام صن دوانز بطل جنوب أفريقيا فى النهائى الأفريقى خرجت الاتهامات لتؤكد أن حارس الزمالك بطل دائم فى ادعاء الإصابة والهروب من المباريات المهمة.

4_ عصام الحضرى

حتى عصام الحضرى الحارس الأسطورى للكرة المصرية لم يسلم من الاتهامات النارية للحراس، وكان بطلا لها بعد تراجع مستواه مع وادى دجلة قبل أيام من بطولة الأمم الأفريقية بالجابون، ليطالب البعض بإبعاده عن عرين الفراعنة وإعطاء الفرصة للحراس الأخرين بداعى انتهاء زمنه.

ومع ظهور الحضرى بمستوى متميز وقيادته للفراعنة للوصول للمباراة النهائية فى الكان بعد تصديه لركلتى ترجيح حاسمتين أمام بوركينا فاسو تناسى الجميع ما تعرض له السد العالى من إنتقادات كانت كافية بكتابة نهايته مع الكرة.